اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وبحث الرئيس، مع نظيره الفرنسي، سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا، للشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والمالي، ودورها في بناء مؤسسات دولة فلسطين.
وشدد سيادته، على ضرورة وجود جهد دولي لإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والمحاكم الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا تصويت فرنسا لصالح القرار.
وأكد سيادته، موقف دولة فلسطين، الداعي لوقف العدوان فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، ووقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأشار الرئيس، إلى أهمية الاعترافات المتتالية من قبل دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، والتي تعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
ودعا سيادته الرئيس الفرنسي إلى ترجمة الصداقة القوية التي تجمع البلدين، بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيداً للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الرئيس فرنسا للضغط على إسرائيل للإفراج عن الاموال الفلسطينية المحتجزة ووقف اقتطاع أي مبالغ من هذه الأموال المحتجزة تحت اي ذرائع.
وكان الرئيس عباس، قد وصل مساء الجمعة، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي سيادته، يوم غد الخميس، السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، كلمة دولة فلسطين أمام الجمعية العامة.
وشهدت هذه الدورة حدثا تاريخيا بحصول دولة فلسطين على مقعد رسمي بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للمرة الأولى خلال الجلسة الافتتاحية، وذلك تنفيذاً لقرار صدر في أيار/ مايو الماضي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها