قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت: إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على شعبنا في قطاع غزة وعدم إدخال المساعدات عكس مدى عجز المنظومة الدولية في إلزام إسرائيل بتنفيذ قراراتها والتي كان آخرها قرار 2720.

ودعا في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات ووقف عدوانها، والإجراءات والممارسات العدوانية بالضفة الغربية من توسيع للمستعمرات القائمة أو اعتداءات المستعمرين على البلدات والقرى والتجمعات الفلسطينية في محافظات الأغوار والخليل وبيت لحم ورام الله والبيرة وفي شمال الضفة.

وأشار رأفت، إلى أن هذه الحرب هي حرب تهجير قسري تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة وتنفذ هذه السياسة على الأرض بهدفها المعلن القائم على الضم والتهجير ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.

وشدد على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية بالتوازي مع مواصلة الجهود الدبلوماسية التي تقودها القيادة الفلسطينية مع عدة دول من أجل العمل المشترك في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلزام سلطات الاحتلال بوقف حرب الإبادة ضد شعبنا.