بحيلة "مقززة" وليست بجديدة، دأبت عائلة مكسيكية على ارتياد المطاعم الفاخرة والتهرب من دفع الفاتورة بعد الانتهاء من تناول كل ما لذ وطاب.

وتم القبض على العائلة المحتالة أثناء احتيالها على أحد المطاعم بعد تصوير أفرادها وهم يضعون الصراصير على أطباقهم من المطعم المذكور في محاولة لتجنب دفع الحساب.

ولجأ مطعم بويرتو شالي في غوادالاخارا بالمكسيك مؤخرا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة مشاهد الفيديو الخاص بالعائلة المحتالة التي هدد أفرادها بإحداث مشكلة بسبب صرصور يزعمون أنهم وجدوه في الأطباق التي طلبوها ما يؤكد تدني مستوى النظافة، ما لم يوافق المطعم على عدم تحصيل رسوم منهم مقابل وجبتهم.

ووفقاً لموقع "أوديتي سنترال" أصيبت إدارة المطعم بالارتباك، خاصة أنها تتبع سياسة صارمة للغاية فيما يتعلق بالنظافة، ولكنها استجابت لمطالب الزبائن لتجنب فضيحة غير ضرورية.

وبمجرد مغادرة الأسرة، قاموا بفحص لقطات كاميرات المراقبة ووجدوا دليلا على أن الأمر برمته كان متعمدا، لذا لجأ المطعم إلى تحميل المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي لفضح المحتالين.

وتظهر في الفيديو العائلة المكونة من 4 أفراد وهي تستمتع بطعامها، وفي لحظة ما، يمكن رؤية امرأة شقراء على رأس الطاولة وهي تخرج قارورة صغيرة من حقيبتها وتفرغ محتوياتها على الأطباق.

ويبدو أن الصرصور لم يرغب بالنزول من القارورة، فأخذت المرأة شوكة وأخرجته، ثم قامت باستدعاء النادل والتظاهر بالغضب والاشمئزاز.

وبعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، تقدم عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باتهام الأسرة بالاحتيال على العديد من المطاعم في المدينة، باستخدام نفس الطريقة.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت مقاطع وصور للمشتبه فيهم، بما في ذلك السيدة الشقراء التي أطلق عليها لقب "سيدة الصرصور" على الإنترنت.