نيابةً عن أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، شارك وفد من قيادة وكوادر الحركة في الإحتفال الذي نظمه ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها والحرس القومي العربي، بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل القائد العروبي المناضل "محمد الزيات" اليوم الأربعاء ٢٨-٨-٢٠٢٤ في مدينة صور.
وحضر الاحتفال إلى جانب منظموا المناسبة في منتدى الجمعيات الأهلية في منطقة صور ومنطقتها وقيادة وكوادر الحرس القومي العربي، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية والاجتماعية.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الحرس القومي العربي.
ومن ثم رحب الدكتور عماد سعيد ممثل ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل، مشيدًا بالراحل الكبير المناضل محمد الزيات الذي آمن بالقضية الفلسطينية وبحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وتحدث في المناسبة باسم الحرس القومي العربي المسؤول السياسي للحرس عصام فاخوري، وباسم الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين عباس فاخوري، وباسم الفصائل والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية أحمد مراد مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث أشاد الخطباء بالمقاومة في فلسطين والجنوب اللبناني، موجهين تحية إكبار واعتزاز لشعب فلسطين الصامد الصابر والمقاوم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، كما وحيوا الشعب اللبناني ومقاومته الوطنية والإسلامية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.
كما وتوجه المتحدثين بالتحية لروح المناضل القومي العروبي "محمد الزيات"، مطالبين بحشد الطاقات لدعم فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني والمجازر وحرب الإبادة الشاملة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني ضد الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.
وفي نهاية المناسبة كلل المسؤول السياسي بالحرس القومي العربي عصام فاخوري وقيادة وكوادر الحرس ضريح الزيات بإكليل من الزهور باسم الحرس القومي العربي، كما ووضعت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إكليلاً من الزهور على الضريح وتلى الحاضرين سورة المباركة الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين ولبنان وشهداء الأمتين العربية والإسلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها