دعمًا لوحدتنا الوطنية واسنادًا لصمود شعبنا ولأسرانا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة والقدس الشريف، شاركت قيادة حركة فتح التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وشعبها التنظيمية بالوقفة التضامنية التي دعت اليها فصائل الثورة الفلسطينية تحت عنوان (دعمًا وإسنادًا لشعبنا ووفاء لدماء الشهداء والجرحى والأسرى)، وذلك اليوم الأحد ١٨-٨-٢٠٢٤ امام ثانوية دير ياسين في مخيم البص.
وذلك بمشاركة ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، ومنطقة عمار بن ياسر وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، واللجان والاتحادات والنقابات والأندية والشخصيات السياسية والاعتبارية وحشد من أبناء شعبنا في مخيم البص.
وبالمناسبة ألقى أمين سر حركة فتح في مخيم البص علي الجمل كلمة فصائل الثورة الفلسطينية، حيث قال: "نقف هنا في مخيم البص أمام صرح تعليمي تابع للأونروا كتلك الصروح التعليمية التي قصفتها طائرات الاحتلال الحربية على من فيها من أبناء شعبنا في قطاع غزة، لنرفع الصوت عاليًا استنكارًا واحتجاجًا على هذه المجازر البشعة والإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة".
وأضاف "نقف هنا اليوم دعمًا وإسنادًا لشعبنا ومقاومته، كذلك نقف تضامنًا واسنادًا للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية، ونستنكر وندين العدوان الصهيوني البربري الذي يستهدف المدنيين الأبرياء دون أي اعتبار للحقوق الإنسانية والقوانين الدولية".
وأشار أن العدوان المستمر لليوم 317 على التوالي ضد شعبنا في قطاع غزة، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات في الضفة والقدس وما يرافقها من اعتقالات واغتيالات والتى كان آخرها بالأمس حيث اغتالت مسيرة صهيونية الشابين رأفت الطيب وأحمد أبو عرة في مدينة جنين، ليست مجرد أحداث عابرة بل هي جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين من وطنهم.
ولفت إلى أن وحدتنا الوطنية الفلسطينية هي السلاح الأقوى في مواجهة أعدائنا، داعيًا لتجاوز الانقسام البغيض والإسراع بالوحدة الوطنية التي أكد عليها الرئيس محمود عباس في خطابه أمام البرلمان التركي والتي لاقت ترحيب كافة الفصائل الفلسطينية، كما وأكد الرئيس أن غزة جناح الوطن الجريح ولن يكون اليوم التالي للحرب والعدوان عليها الا فلسطينيا بامتياز، موجهًا رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف العدوان الهمجي شعبنا.
وأوضح أننا اليوم جميعًا في خندق واحد نواجه عدونا الهمجي من أجل استرداد حقوقنا المشروعة التي قدم من أجلها شعبنا رموزه وقادته شهداء، مدينًا عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ المجاهد اسماعيل هنية والقائد في المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد فؤاد شكر، وحيا أهلنا في جنوب لبنان ومقاومته الباسله وكل من يقف ويساند شعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع لتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها