وجه الجمهور في إسرائيل انتقادات شديدة لأداء السلطات الإسرائيلية خلال الحرب، لكن ثقته بأداء أجهزة الأمن والإنقاذ أعلى من ثقته بالحكومة، وفقًا لمعطيات استطلاع مؤشر أداء القطاع العام الإسرائيلي، الذي تجريه جامعة حيفا ونشرته يوم أمس الأربعاء 2024/06/19.

قال: "89% من الجمهور إنهم لا يوافقون أبدًا أو أنهم لا يوافقون إلى حد كبير على الادعاء أن أداء السلطات خلال الحرب كان ناجعًا وناجحًا".

كذلك لم يوافق أبدًا أو يوافق إلى حد كبير 86% من الجمهور على أن الحلول التي وفرتها الحكومة الإسرائيلية كانت ملائمة لمعظم احتياجاتهم في مواجهة الأزمة التي سببتها الحرب.

وأجاب، 88% أنهم لا يوافقون أبدًا أو لا يوافقون إلى حد كبير على مقولة أن الضلوع الشخصي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كان ناجعًا أو موثوقًا.

وقال: "70% من الجمهور إنهم يوافقون جدًا على أن إدارة المسؤولين في جهاز الأمن وأجهزة الأمن والطوارئ وفرت الأمن وكانت ناجعة".

وعبر 71% عن ثقتهم بالجيش الإسرائيلي، لكن هذه النسبة تظهر حدوث تراجع كبير في الثقة، إذ أن الجيش كان يحظى بثقة أعلى في الماضي ووصلت أحيانًا إلى أكثر من 85%.

وقال: "69% إنه يثقون جدًا أو إلى حد كبير بالشاباك، و72% يثقون جدًا أو إلى حد كبير بالموساد.

وقال: 68% إنه يثقون بشكل بالغ أو إلى حد كبير بالمستشفيات الحكومية، وعبر 90% عن ثقتهم بشكل بالغ أو إلى حد كبير بخدمة الإطفاء، كما عبر 91% عن ثقة بالغة أو إلى حد كبير بخدمات الإسعاف الأولي.

وأشار معدا الاستطلاع، بروفيسور عيران فيغودا غادوت وبروفيسور شلومو مزراحي، من كلية العلوم السياسية في جامعة حيفا، إلى أنه "يتضح أن أجهزة الأمن والطوارئ لا تزال تعتبر هيئات بالإمكان الاعتماد عليها. ورغم الفشل في 7 أكتوبر، فإن الانتعاش والعودة إلى أداء كامل خلال فترة قصيرة نسبيًا يمنح الجمهور سببًا للاعتقاد أن هذه الأجهزة تستحق الثقة أكثر من الأجهزة المدنية الأخرى".