قال مسؤول إسرائيلي رفيع يوم أمس الثلاثاء 2024/06/18: إن "إسرائيل لن توقف حربها على غزة بعد انتهاء اجتياح رفح، وأن إسرائيل ستستمر في خوض حملة عسكرية شديدة وفعّالة. والجيش استعد لمواصلة العمليات العسكرية بعد انتهاء القتال في رفح أيضًا، وإسرائيل ستبقى في غزة"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

واعتبر المسؤول الإسرائيلي، أن وقف الحرب مسبقًا يعني حسم مصير المخطوفين، أي الرجال وإعادة الجثث، ولذلك فإنه وقف الحرب بالكامل وسحب قوات الجيش الإسرائيلي إلى خارج القطاع ممكن فقط في إطار مفاوضات وبعد إنشاء أنظمة تسمح بالتأكد من تطبيق الاتفاق بالكامل.

وتابع: أن "إسرائيل رأت، في الصفقة الأخيرة وفي العقد الأخير أيضًا بشأن مخطوفين آخرين، أن الفصائل الفلسطينية لا تنفذ الاتفاقيات. وعلينا التأكد من وجود رافعات ضغط من أجل تطبيق الاتفاق. ونحن بحاجة إلى يقين واضح أن حماس لن تغير شروط الصفقة خلال حدوثها".

وتطرق المسؤول الإسرائيلي إلى المقترح الإسرائيلي للصفقة الذي استعرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، بداية الشهر الحالي، قائلاً: إنه "لن تجري مفاوضات حول مقترح آخر. ولا توجد أي جهة بإمكانها تغيير مقترح بايدن، الذي وافق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ورد الفصائل الفلسطينية على هذا المقترح هو أشبه برفض قاطع".

وتابع: أنه "بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية في رفح سيبقى في القطاع بكامل القوة وبحجم كبير من أجل مواصلة العمليات العسكرية المكثفة. وتوجد لدى الجيش الإسرائيلي خططًا نافذة كبيرة سيكشف عنها لاحقًا".