بحث وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، مع نظيره الأميركي خافيير بيسيرا، واقع القطاع الصحي في فلسطين، في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي، وذلك على هامش اجتماعات مؤتمر القمة للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بدورتها الـ(77) في جنيف.
وأطلع وزير الصحة، نظيره الأميركي على ما يتعرض له شعبنا والقطاع الصحي من اعتداءات وحشية في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا إلى ضرورة تكثيف جهود الجانب الأميركي من أجل وقف العدوان فورا.
وأكد أبو رمضان، ضرورة توفير الدعم اللازم للقطاع الصحي الفلسطيني، لضمان استمراريته، في ظل الظروف الصعبة جراء عدوان الاحتلال المتواصل، من خلال توفير الاحتياجات الإنسانية والطبية كافة، من أدوية ومستلزمات طبية، والسماح بدخولها إلى القطاع دون معيقات، وتسهيل دخول الوفود الطبية، إضافة إلى العمل على توفير العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية بشكل عاجل، ودعم إعادة بناء المرافق الصحية والمستشفيات المدمرة.
وشدد على ضرورة توفير الدعم للشركاء كافة في القطاع الصحي بما فيهم "الأونروا"، ودورها الرئيسي في توفير الخدمات الصحية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في فلسطين، ولبنان، وسوريا، والأردن.
وأوضح وزير الصحة، لنظيره الأميركي أن الحكومة الفلسطينية تمر بأزمة مالية حرجة، بسبب احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لأموال المقاصة، ما يؤثر سلبا في رواتب العاملين في القطاع الحكومي والصحي، وأدى إلى ارتفاع المديونيات على وزارة الصحة التي بلغت نحو 2.67 مليار شيقل بسبب الأدوية والتحويلات الطبية.
من جانبه أكد وزير الصحة الأميركي اهتمامه ومتابعته للوضع الصحي والإنساني في فلسطين، ومتابعته لمطالب الجانب الفلسطيني بهذا الخصوص.
وشارك في اللقاء السفير الفلسطيني لدى سويسرا إبراهيم خريشة وطاقم السفارة، ومن وزارة الصحة الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وطب الأسرة كمال الشخرة، ورئيس وحدة السياسات الصحية والتخطيط علا العكر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها