اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين 2024/05/20، "26" مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، والتي طالت "21" مواطنًا بينهم أسرى أفرج عنهم مؤخرًا وأعاد الاحتلال اعتقالهم، ورام الله والبيرة، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

واقتحمت وفتشت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد وهو معتقل منذ عام 2015 ومحكوم بالسجن لمدة "21 عامًا"، وذلك ضمنّ سياسة (العقاب الجماعي) الذي يستخدمه الاحتلال بحقّ الأسرى وعائلاتهم.

وبلغت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، نحو "8800"، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وحملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.