واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الأربعاء 2024/05/15، تحديًا علنيًا من وزير الدفاع يوآف غالانت فيما يتعلق بخطة ما بعد الحرب في قطاع غزة، إذ تعهد الأخير بمعارضة أي حكم عسكري إسرائيلي طويل الأمد للقطاع الفلسطيني المدمر.

وقال غالانت خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: إنه "بعد اندلاع الصراع بفترة وجيزة في تشرين الأول /أكتوبر)/، دعم خطة لتكوين إدارة فلسطينية جديدة ليست لها صلة بالفصائل الفلسطينية".

وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء نتنياهو، أن "تلك الجهود لم تجد استجابة داخل الحكومة الإسرائيلية".

وأردف: "أدعو رئيس الوزراء إلى إعلان أن إسرائيل لن تحكم غزة عسكريًا، لابد من تأسيس بديل لحكم الفصائل الفلسطينية، والتردد في اتخاذ القرار سيؤدي إلى ضياع المكاسب العسكرية (للحرب)".

في السياق، قال نتنياهو في رد على غالانت: "لست مستعدًا لاستبدال حكم الفصائل الفلسطينية بالسلطة الفلسطينية".

وقال نتنياهو: إن "أي تحرك لتكوين بديل للفصائل الفلسطينية، لحكم غزة يتطلب القضاء على الحركة أولًا، وطالب بالسعي لتحقيق هذا الهدف بدون أعذار".

وعبّر عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس،  عن دعمه للمعارضة العلنية التي أبداها وزير الدفاع بشأن نهج نتنياهو المتعلق بالتخطيط لقطاع غزة بعد الحرب.

وقال غانتس في بيان مصور: إن "وزير الدفاع يوآف غالانت "قال الحقيقة، ومسؤولية القيادة هي فعل الصواب للبلاد، بأي ثمن".