قالت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج: إن "ذكرى النكبة التي تصادف 15 أيار/ مايو، مناسبة نستحضر فيها صمود الشعب الفلسطيني الأبي ونضالاته، على مدى عقود طويلة، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة، في ظل دولة مستقلّة وذات سيادة على كامل أرض فلسطين".

وأعربت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، عن قلقها "إزاء ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم ضد الإنسانية، وحرب إبادة ممنهجة، ومحاولات تنكيل وتهجير من قبل قوات الاحتلال الغاشم في قطاع غزة، وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية".

وأكدت تونس أنها "تقف اليوم وقفة إجلال وإكبار للصمود البطولي للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يُواجه بمفرده غطرسة وطُغيان المحتل ووحشية ترسانته العسكرية، أمام صمت مريب ومخز للمجتمع الدولي، ليسطر ملحمة تاريخية جديدة في نضاله المتواصل لاسترداد أراضيه المغتصبة واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة".

وجددت تونس، التأكيد على دعمها "غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن حقه غير القابل للتصرف والذي لا يسقط بالتقادم، وتؤكّد موقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وفي نضالهم من أجل استعادة حقوقهم التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولتهم على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس".