استقبل اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، وبحضور الحاج حسين فياض أمين سر حركة "فتح" في إقليم لبنان، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة، وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة مسؤولها في منطقة صور الحاج أبو العبد عوض، وذلك اليوم ١٤-٥-٢٠٢٤ في مقر قيادة حركة "فتح" في مخيم الرشيدية.
بداية رحب اللواء عبدالله، بوفد حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور، مثمنا لهم هذه الزيارة الأخوية الكريمة التي تأتي في ظل عدوان صهيوني غاشم يرتكب الجرائم والمجازر وحرب إبادة شاملة ضد شعبنا الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.
وشكر مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في منطقة صور الحاج ابو العبد عوض، حركة فتح واللواء توفيق عبدالله على حسن الإستقبال، قائلاً: جئنا نهنئكم بإنجاز أعمال مؤتمركم السادس مؤتمر الشهيدة عليا زمزم وننقل إليكم وللإخوة أعضاء قيادة المنطقة تهاني وتبريكات إخواننا في حركة الجهاد الإسلامي، ولنؤكد على العلاقة الأخوية النضالية بين حركة الجهاد وحركة فتح التي تجمعهما وحدة الدم ووحدة المعركة ضد المشاريع الفتناوية التي يحاول العدو الصهيوني زرعها بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية.
ومن ثم ناقش الجانبان أخر تطورات العدوان الصهيوني البربري على الشعب الفلسطيني وبخاصة ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من جرائم حرب ومجازر مروعة وإبادة جماعية شاملة تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، وحرب تدميرية للمدن والبلدات والمخيمات والمؤسسات والمستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعا الجانبان لضرورة لم الشمل الفلسطيني من خلال الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان والتحديات والمؤامرات التي تحيكها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني ضد المشروع الوطني الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي والامتين العربية والإسلامية بالوقوف عند مسؤلياتهم والضغط على كيان الإحتلال لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني والانسحاب من قطاع غزة وكافة الأراضي المحتلة، والعمل على محاسبة الكيان وقادته أمام المحاكم الدولية على جرائمه.
وتطرق الجانبان لما يقوم به جيش الإحتلال بإغلاق المعابر، مستخدما بذلك حرب التجويع ضد كافة سكان قطاع غزة، حيث أصبح قطاع غزة بلا ماء ولا دواء ولا طعام ولا وقود لتشغيل مولدات آبار المياه، مطالبين بوقف هجوم جيش الإحتلال على رفح التي تحتضن مليون و٥٠٠ الف من المواطنين والنازحين اليها، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الغذائية والإغاثية لشعبنا الذي يتعرض لحرب تدميرية وإبادة شاملة.
ووجه الجانبان تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار ولجرحانا وأسرانا البواسل وللسواعد القابظة على السلاح من كافة الأجنحة العسكرية الفلسطينية، كما وجهوا التحية للشعب اللبناني الشقيق وجنوبه الصامد ومقاومته الوطنية والإسلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها