قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في لقاء معه  ليل الأحد – الإثنين، إن "هناك مباحثات تجري بشأن نفي قادة الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة إلى الخارج"، معتبرًا أن "ذلك يتعلق بالأساس في استسلام الفصائل الفلسطينية".

وتطرق نتنياهو إلى "اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب على غزة، بالقول: "قبل كل شيء يجب القضاء على الفصائل الفلسطينية، نحن نأمل أن تكون إدارة القطاع مع محليين لا يرتبطون بالعدو إلى جانب مسؤولين في دول بالمنطقة، ولا يمكن لذلك أن يكون طالما الفصائل الفلسطينية لا تزال هناك".

وأضاف: "الحرب يمكن أن تنتهي غدًا إذا استسلمت الفصائل الفلسطينية وألقت سلاحها وأعادت المختطفين، فكرة النفي موجوده ونحن نناقش ذلك، لكنها تعتمد أولًا وقبل كل شيء على استسلام الفصائل الفلسطينية".

وقال نتنياهو: "يجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا، نحن لا نطلب ذلك من جنود أميركيين أو آخرين، سنقضي على الفصائل الفلسطينية والهدف الثاني هو إعادة المختطفين، نحن ملتزمون بذلك وبهذا السبب نمارس الضغط العسكري، كما أننا نواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث من قبل".

وتابع: "هناك تحدي يواجه التفوق الأميركي، ومن أجل مستقبل البشرية والمجتمع من المهم أن تحافظ الولايات المتحدة على هيمنتها كقوة عالمية، اعدائنا يقولون (الموت لإسرائيل) و(الموت لأميركا)، إنه كفاح مشترك للحضارة ضد الهمجية".

ورد نتنياهو، على الانتقادات ضده بشأن عدم تعامله مع صفقة تبادل الأسرى كأولوية، بالقول: "لا يمكن قبول مطالب الفصائل الفلسطينية"، كما أن الولايات المتحدة قالت: إنه "لا توجد صفقة بسبب الفصائل الفلسطينية".

وتحدث عن العملية في رفح، بالقول: "الفصائل الفلسطينية لديها جيش إرهابي، لقد دمرنا معظم كتائبها"، مشيرًا إلى أن هناك نحو 500 نفق في القطاع.