طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوم أمس الخميس 2024/05/02، كافة الاتحادات الرياضية في العالم بالتجند لصالح قوانين وأنظمة الاتحاد الدولي "فيفا" والميثاق الأولمبي، كأداة ناظمة لعلاقة الاتحادات وحماية حقها في تطوير ونشر الرياضة في مناطق سيادتها.

ويأتي ذلك في وقت هدد فيه مسؤول في دولة الاحتلال باعتقال مسؤولين رياضيين فلسطينيين.

وأوضح الاتحاد في بيان له، إن هذا التهديد محاولة صريحة لإرهابنا ومنعنا من ممارسة حقنا الطبيعي، وهو ما يؤكد أن إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القوانين الدولية التي تحكم وتنظم علاقات الاتحادات الرياضية التي تنضوي تحت لواء الفيفا، وهو يشكل حالة مستدامة لانتهاك إسرائيل للقوانين الدولية.

وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على الاحتفاظ بحقه بمتابعة هذا الأمر في كافة المحافل القارية والدولية وفقًا لكافة اللوائح والقوانين المنصوص عليها.

وتابع: أنه "يتطلع لطرح مشروع قرار يتعلق بالخروقات والتجاوزات والمخاطر التي تواجهها منظومة الاتحاد بفعل ممارسات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، والتي فرضت وقف كافة الأنشطة الرياضية في كل الأراضي الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من تدمير لكافة المنشآت الرياضية واستشهاد واعتقال وإصابة مئات الرياضيين، بمن فيهم عشرات النجوم في الألعاب الفردية والجماعية".

وأضاف: أنه "يسعى في إطار احترامه للأنظمة والقوانين المعمول بها في "فيفا" والميثاق الأولمبي لحماية المنظومة الرياضية لممارسة مسؤولياتها في الأراضي الفلسطينية المعترف بحقها في السيادة عليها وفق قرارات الأمم المتحدة وعضوية فلسطين في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك لمواجهة عمليات الإبادة الجماعية وخرق مبادئ حقوق الإنسان وخرق قوانين الفيفا من جانب الاتحاد الإسرائيلي بما في ذلك ممارسة أنشطة رياضية رسمية في أراضي دولة فلسطين وفق المواد 11، 71، 72".