هاجم حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحزاب الحريدية يوم أمس الإثنين 2024/04/15 ، بعدما أبلغت بن غفير بأنها لا توافق على نقل صلاحيات سلطة إنفاذ الأراضي، بهدف مصادرة أراض عربية وهدم البيوت، إلى وزارة الأمن القومي.
وذكرت "القناة 12"، أن سبب موقف الأحزاب الحريدية هو أن بن غفير يؤخر منذ فترة إصلاحات الهواتف الكوشير (لتستخدم بموجب الشريعة اليهودية) ويحاول إدخال تعديلات عليها.
ومن شأن معارضة الحريديين، أن يؤخر المصادقة على نقل صلاحيات سلطة إنفاذ الأراضي إلى بن غفير، لكن "القناة 12" أشارت إلى أنه تجري اتصالات خلف الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول دفع كلتا القضيتين قدمًا.
وهاجم قياديون في بيان لحزب "عوتسما يهوديت" الأحزاب الحريدية، وقالوا: إن "الصفقة التي تُنسج بين الأحزاب العربية والأحزاب الحريدية حول تأخير نقل سلطة إنفاذ الأراضي مقابل دعمهم في (معارضة) قانون التجنيد سيمس بشكل مباشر وسائل الإنفاذ في النقب"، في إشارة إلى عزم بن غفير مصادرة المزيد من أراضي المواطنين العرب في النقب.
وأضاف البيان: أن "بن غفير وأعضاء الكنيست من حزبه أبلغوا رئيس الائتلاف في الكنيست بأنه منذ اليوم كتلة عوتسما يهوديت ليست ملتزمة بالطاعة الائتلافية، وإلى حين نقل السلطة سيصون وفقًا لرؤيتهم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها