نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) الشهيدين محمد بني جامع وعبد الرحمن بني فضل اللذين استشهدا مساء اليوم الاثنين، بعد إصابتهما برصاص عصابات المستوطنين خلال عدوانهم على خربة الطويل شرق بلدة عقربا، جنوب نابلس.
وأكّدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ إرهاب عصابات المستوطنين الممنهج، والذي يتم بتواطؤ علنيّ مع جيش الاحتلال؛ يضع العالم أمام اختبار حول موقفه من منظومة الاحتلال التي يتفاخر وزراؤها، وفي مقدمتهم؛ وزير ما يسمى بالأمن القوميّ المتطرّف "ايتمار بن غفير" بتسليح هذه العصابات، الأمر الذي يدلّل على المآرب التصعيديّة لحكومة الاحتلال المتطرّفة في سعيها لتطبيق مشاريع التوسع الاستيطانيّ و"الترانسفير" والضم؛ عبر ممارسة أعتى صنوف الإرهاب والقتل، مستخدمةً في ذلك؛ هذه العصابات الإرهابية التي تمّ تسليحها بقرار من هذه المنظومة الاحتلال الاستعماريّة، مضيفةً أنّ لشعبنا الحق في الدفاع عن حياته وأرضه ووجوده الأزليّ.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ؛ لوقف عدوان الاحتلال ومستوطنيه على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة، مؤكدةً أنّ العقوبات الفرديّة لن تكون رادعةً لهذا الإرهاب الذي يستدعي موقفًا صارمًا يستند إلى قرارات الشرعيّة الدولية ذات الصلة؛ للحيلولة دون تفاقم الأوضاع الميدانيّة إلى ما لا يحمد عقباه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها