أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أنّ المتحكم الحقيقي في الحكومة الاسرائيلية هو وزير الامن القومي ايمتار بن غفير، موضحة أنّ أمس "حصلنا على الختم النهائي لهوية المتحكم الحقيقي في الحكومة الإسرائيلية، عندما خضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للإملاءات التي لا يريدها أي مصدر أمني، ووافق على مخطط بن غفير، بشأن تقييد دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان".

وقالت الصحيفة: إنه "منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الاول /أكتوبر، تمكنت إسرائيل وأجهزتها الأمنية من إخراج الضفة الغربية وفلسطينيي الداخل من الصراع، أما الفصائل الفلسطينية، فمنذ بداية الحرب حاولت تأجيج الفتنة وقد فشلت هذه المحاولة مرارًا وتكرارًا".

وشددت الصحيفة أنّ الرجل الذي "يشعل النار" بشكل دائم في قضية الحرم القدسي هو وزير الأمن القومي.

وأضافت: "ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها بن غفير إنتاج مثل هذا التصعيد بالقوة تقريبًا، من أجل حشد الدعم السياسي من بين دوائر اليمين المتطرف وسرقة المزيد من الأصوات من الليكود، والعنف قد يخدمه سياسيًا ويعزز دعمه".

وتابعت: "مع ذلك، كان نتنياهو هو الذي يعرف دائمًا كيفية كبح جماحه، ولكن بالأمس حصلنا فعلاً على الختم النهائي حول هوية سيد الحكومة الإسرائيلية، أو رئيس الوزراء الفعلي: نتنياهو خضع للإملاءات التي لا يريدها أي مصدر أمني، ووافق على الخطوط العريضة التي طرحها بن غفير فيما يتعلق بتقييد صعود عرب إسرائيل إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان".