شارك رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، في اجتماع جمعية الاتحاد من أجل المتوسط (PA-UFM) في المملكة المغربية، بحضور عدد من برلمانات الأورو متوسطي.
وحذر فتوح رؤساء البرلمانات والأعضاء من خطورة الوضع الحالي في قطاع غزة، وخاصة مخطط الاحتلال لاجتياح مدينة رفح التي يتواجد فيها أكثر من مليون ونصف نازح تكدسوا في جنوب القطاع، وهم وكامل سكان القطاع يتعرضون لأسوأ أنواع التعذيب والتنكيل والقهر النفسي والجوع وتفشي الأمراض والأوبئة وشح الدواء، إضافة إلى المجازر اليومية والابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال.
وطالب فتوح، بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها دون أدنى اعتبار للقيم والأعراف الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، والذهاب الفوري إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وطالب بإضافة بنود على البيان الختامي للمؤتمر، تم التوافق عليها تدعو إلى الوقف الفوري والمستدام لاطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، وادخال المساعدات إلى قطاع غزة، ورفض التهجير القسري، وإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بناء على حل الدولتين.
كما أضيف إلى توصيات المؤتمر إنهاء الاحتلال، وعدم المساس بالوضع القائم في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، ودعوة الاتحاد الاوروبي إلى أخذ موقف صارم في هذا الأمر وتعزيز دعمه المادي والسياسي لوكالة الأونروا.
وعلى هامش المؤتمر، التقى فتوح مع عدد من رؤساء برلمانات ورؤساء الوفود، منهم رئيس مجلس النواب المغربي، ورئيس مجلس المستشارين المغربي، ورؤساء برلمانات ووفود كل من مصر والأردن، وبرلمانت أوروبا وإسبانيا، وإيطاليا، والنمسا، وبلجيكا، وتركيا، ولوكسمبرغ، وقبرص، ومالطا، والجبل الأسود، والبرتغال، وهنغاريا، والمانيا وأخرون. ونقل لهم تحيات الرئيس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأجمع المجتمعين على ضرورة التحرك السريع لوقف الحرب بشكل نهائي ومستدام لإغاثة قطاع غزة وسكانه، ومنع حدوث نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، ووقف ازدواجية المعايير داخل البرلمان والاتحاد الأوروبي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها