قست قرعة بطولة أمم إفريقيا، التي تنطلق مساء السبت في كوت ديفوار، على "حلم النهائي العربي الخالص"، بوضع أقوى المنتخبات العربية في "مسار واحد".
وتعتبر منتخبات مصر والمغرب والجزائر وتونس، من أبرز المرشحين لتحقيق بطولة كأس أمم إفريقيا هذا العام، ولكن فكرة النهائي "العربي-العربي" قد تكون صعبة جداً بسبب القرعة التي وضعتها البطولة.
شرح للمسار العربي في أمم إفريقيا
وفقًا للمستويات الأخيرة، من المتوقع أن تتصدر كل من مصر والمغرب والجزائر، مجموعاتهم في البطولة، حيث تنافس غانا منتخب مصر على صدارة مجموعتها، وتنافس بوركينا فاسو الجزائر على صدارة المجموعة، وتنافس كونغو الديمقراطية المغرب على صدارة المجموعة الأخيرة.
وفقًا للنتائج الأخيرة، ستتمكن المنتخبات العربية الثلاثة من تصدر مجموعاتهم، وهنا تبدأ الرحلة المعقدة، حيث ستتشابك مسيرة كل منهم قبل الوصول للنهائي.
المرحلة الإقصائية والمسار "المتشابك"
ستواجه كل من المنتخبات الثلاثة، منتخبات من المستوى الأدنى، احتلت المركز الثاني أو ثالث في مجموعاتهم، مما يعني منطقيًا وصول الثلاثة لربع النهائي.
في ربع النهائي، ووفقًا لهذا المسار، ستواجه مصر المغرب، في قمة عربية، ستشهد وداعًا حزينًا لأحدهما.
والفائز من تلك المواجهة، سيواجه الجزائر، في حال انتصارها بالمواجهة التي ستوضع لها في ربع النهائي، مما يعني قمة أخرى عربية-عربية في نصف النهائي.
النهائي سيشهد طرفًا بين الثلاثة، وفقًا للاحتمالات، ولكنه سيعني توديع اثنين من فرق النخبة العرب من البطولة، وذلك وفقا للقرعة التي وضعت مساراً عربيًا مشتركًا في رحلة الوصول للنهائي.
مسار المنتخب التونسي
مسار المنتخب التونسي سيكون على الجانب الآخر، وقد تجد في طريقها السنغال وكوت ديفوار، المتوقع وصولهم للأدوار المتوقعة من طرف "المسار الثاني".
في حال نجاح نسور قرطاج بتجاوز صعاب دول إفريقيا الغربية، فقد تجد نفسها طرفًا في نهائي أمام منتخب عربي آخر، وهو المتأهل بين مصر والمغرب والجزائر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها