بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية، خلال لقائه اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية هادي عمرو، العمل نحو وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بالإضافة إلى وقف الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة.

وقال رئيس الوزراء: "الأولوية هي الوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل في قطاع غزة، وفتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل أكبر، وإعادة الكهرباء والمياه والوقود".

وأضاف اشتية: "يجب وقف كل الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة والإفراج عن الأموال المحتجزة، والتي تضع السلطة على حافة الانهيار بعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها، وتشكّل أداة لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".

كما بحث رئيس الوزراء د. "محمد أشتية"، في مكتبه في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكد د. "أشتية"، أهمية أن تتحد كل الأصوات حول العالم، للوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل في قطاع غزة، وفتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل أكبر، وإعادة الكهرباء والمياه والوقود.

وقال رئيس الوزراء: "من المؤسف استمرار بعض القادة حول العالم في عدم الدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فورًا".

وأضاف د. اشتية: "الذي يقود إسرائيل اليوم هو مزاج الانتقام بلا حدود، واستمرارها في انتهاكاتها والاستعمار في الضفة الغربية بما فيها القدس، والعدوان على قطاع غزة، غدًا لن تكون هناك أرضية حقيقية لتحقيق حل الدولتين".

وشدد رئيس الوزراء، على أنه يجب العمل بشكل جدي على إيجاد أفق سياسي يشمل كل الأراضي الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين من لوكسمبورغ وجميع الدول المؤمنة بحل الدولتين، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

وأكد رئيس الوزراء "أن استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال المقاصة هدفه سياسي، لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وليضع السلطة الوطنية على حافة الانهيار لعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها".