رحّب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعودة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريغيش إلى منصبه، مؤكداً على قراره بضمان استقلاليته.

وقال رئيس قسم الشؤون القانونية والامتثال في "فيفا" إميليو غارسيا بعد اجتماع في مقر الاتحاد البرازيلي في ريو دي جانيرو، "نحن مطمئنون وسعداء بقرار المحكمة العليا الذي أعاد الرئيس إيدنالدو رودريغيش إلى منصبه".

وكان قاضي المحكمة العليا أمر الخميس الماضي بعودة رودريغيش "69 عامًا" إلى منصبه، في حين هدد "فيفا" بفرض عقوبات على كرة القدم البرازيلية التي تتخبط بالأزمات في الأشهر الأخيرة.

وأبطلت المحكمة العليا حكمًا صادراً عن محكمة دنيا قضى بإبطال اتفاق بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس 2022، والذي سمح لاحقًا بانتخاب رودريغيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026.

ورفض "فيفا" واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" التدخل الخارجي، وحذروا الاتحاد البرازيلي من أنهم لن يعترفوا بالرئيس الموقت، حتى أنهم هددوا باستبعاد المنتخب الوطني من المسابقات الدولية، وفي الوقت نفسه، أعلنوا عن زيارة إلى البرازيل.

وأكد غارسيا، أن هناك "خطراً حقيقيًا" برؤية حظر الأندية والمنتخب من المشاركة في المسابقات الدولية، إذا لم يستعد رودريغيش منصبه.

وأضاف المسؤول القانوني لفيفا، "نحن هنا لضمان استقلالية الاتحاد البرازيلي واحترام القوانين، سنواصل العمل من أجل احترام رئاسة إيدنالدو المنتخبة من قبل كرة القدم البرازيلية".

من ناحيته، قال رودريغيش أول رئيس أسود للاتحاد البرازيلي، إن "قرار المحكمة العليا مهم للغاية لكرة القدم البرازيلية".

وبعد عودته إلى منصبه أقال رودريغيش المدرب الموقت للمنتخب البرازيلي فرناندو دينيز "46 عامًا" والذي اعتبر ضحية النتائج السيئة، في حين أعلن ساو باولو الأحد أن مدربه دوريفال جونيور سيترك النادي لتولي تدريب "راقصي السامبا".