شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله اليوم الجمعة 2024/01/05، جثمان الشهيد الطفل أسيد طارق الريماوي "17 عامًا"، الذي ارتقى متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الليلة الماضية.
وانطلق موكب التشييع، من مركز طوارئ بني زيد في بيت ريما إلى منزل ذويه، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه قبل أن يُنقل إلى مسجد البلدة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وردد المشاركون في التشييع هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وعدوانه على غزة والضفة.
وكان الشهيد الريماوي، وهو طالب في الثانوية العامة، قد استُشهد خلال مواجهات اندلعت في قرية بيت ريما عقب إصابته برصاصة في الصدر، إضافة لإصابة "7" آخرين بينهم اثنان وصفت اصابتهما بالخطيرة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها