أكد المجلس الثوري لحركة "فتح"، "أن ما يتعرض له القائد المعتقل مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، من تهديد، وعزل، يضع حياته في خطر حقيقي، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عنه".

وأضاف "ثوري فتح"، في بيان، صدر عنه اليوم الإثنين، أن عزل القائد البرغوثي، والاعتداء عليه، وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة برمّتها، من خلال التضييق على معتقلينا البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع، ما أدى إلى استشهاد ستة من المناضلين في سجون الاحتلال، ناهيك عن اعتقال أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة موطن منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وأوضح أن قوات الاحتلال تواصل حرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي ضد شعبنا،  من خلال ارتكاب أبشع الجرائم في قطاع غزة، والقدس، والضفة الغربية، وفي الوقت ذاته تمارس عصابات الاحتلال أبشع الجرائم ضد معتقلين ومعتقلات في كل سجون الاحتلال، ومراكز التوقيف".

ودعا المجلس الثوري كل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء معتقلينا البواسل، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتأمين زيارتهم وعلاج المرضى منهم، وكذلك الأمر تواصل المحامين معهم.

كما دعا شعبنا الأبيّ إلى الالتفاف حول المعتقلين ونصرتهم، وحمل قضيتهم كأولوية قصوى في هذه المرحلة الحساسة، التي يمر بها مشروعنا الوطني.

وأكد أن القائد البرغوثي والأبطال الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وكل المناضلين المعتقلين يحتاجون إلى كل الدعم والمؤازرة، وزيادة وتيرة التحرك الوطني والإقليمي والدولي لمساندتهم وحمايتهم، والاستمرار في العمل الدؤوب من أجل إطلاق سراحهم.