شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ف"تح"، في إعتصام الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والمندد بالمجازر الصهيونية في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، أمام بيت الأمم المتحدة"الاسكوا" في الوسط التجاري لمدينة بيروت، عصر السبت التاسع من كانون الأول 2023.

حضر الإعتصام ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات لبنانية من مختلف المؤسسات والجمعيات والهيئات والروابط، وحشود شعبية فلسطينية ولبنانية. 

وكانت في الإعتصام كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية القاها أمين سرها وسر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، بدأها بتوجيه التحية إلى جميع الشهداء وجميع المشاركين في الإعتصامات والوقفات التضامنية مع فلسطين وشعبها، معتبراً أنه رغم الألم والجراح والقصف وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على الأطفال والنساء والمستشفيات، لكن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من العدوان الأميركي الإسرائيلي عليه، مُنتقداً دور الولايات المتحدة التي لا تزال تستخدم حق النقض الفيتو في مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية. 

ورأى أبو العردات أن المعركة اليوم هي معركة وجود للشعب الفلسطيني وللأمة ككل، ولذلك ينخرط اليوم كافة أطياف الشعب الفلسطيني دفاعاً عن وجودهم، داعياً إلى المزيد من الكفاح والمقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال وجرائمه التي يتمادى بها دون أن يكون هناك من رادعٍ له، مُعتبراً أنه على الرغم من كل الحملات التضامنية مع الشعب الفلسطيني لكن ذلك لن يوقف الحرب، والمطلوب اليوم هو رفع الصوت عالياً من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، ومُطالِباً بفتح المعابر من دون قيود وإدخال المساعدات إلى القطاع، وملاحقة قتلة الشعب الفلسطيني أمام المحاكم الدولية. 

والقيت في الإعتصام العديد من الكلمات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة، مُنتقِدةً المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين. وأكّدت الكلمات على المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجه العدوان المستمِر على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.