بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيروت، نظّم الجسم الطبي والمؤسسات الصحية الفلسطينية واللبنانية، وقفة تضامنية ومسيرة جثامين، استنكاراً للهجمة الصهيونية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأكيداً على حق الجسم الطبي في فلسطين بالعمل بكل حرية وفق المواثيق والمعاهدات الدولية، وذلك أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، عقب صلاة الجمعة الرابع والعشرون من تشرين الثاني ٢٠٢٣
شارك في الوقفة والمسيرة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وقيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيم برج البراجنة واللجان الشعبية، وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم برج البراجنة، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات والعيادات والمراكز الطبية والصحية الفلسطينية واللبنانية، وكشافة وأشبال وزهرات المركز الكشفي الحركي في منطقة بيروت وحضور شعبي فلسطيني ولبناني.
بدأت الوقفة بقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطين،
وألقى مدير مستشفى حيفا التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور خليل مهاوش كلمة اعتبر فيها أن الوقفة تأتي للتأكيد على التضامن مع قطاع غزة ومع الأطقم الطبية فيها، بعد 49 يوماً من العدوان الصهيوني الذي لم يوفّر الأطقم الطبية والمستشفيات والنساء والأطفال والشيوخ، مفنّداً عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا نتيجة للعدوان الصهيوني، مُناشداً الهيئات الدولية وقف المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني وتطبيق القانون الدولي، ومُحاسبة العدو الصهيوني، وإدخال المساعدات الطبية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة.
وكانت كلمة للبروفيسور الدكتور رائد رضا رئيس التجمُّع الطبي الإجتماعي، بدأها بتوجيه التحية إلى المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان، مُعتبراً أن ما يحصل على القطاع هو مجزرة بكل ما في الكلمة من معنى، لأن الهدف هو تفريغ القطاع الطبي والدفع في اتجاه إنهياره، موجِّهاً التحية إلى القطاع الطبّي، مُنددا بموقف منظمة الصحة العالمية لعدم الدفاع عن الدكتور محمد أبو سلمية الذي تم اعتقاله على يد قوات العدو الاسرائيلي على الرغم من الحماية الدولية له. ورأى رضا أن جرائم العدو ستستمر طالما أن الكيان يحظى بالدعم الغربي والأميركي وأنظمة التطبيع العربي، مؤكداً أن التاريخ سيُحاسب كل من لم يقف إلى جانب غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها