قال رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، إن "المخرج الأساسي لكسر دوامة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تنفيذ حل الدولتين واستعادة الحقوق الفلسطينية الوطنية المشروعة وإقامة دولة فلسطين المستقلة".
وأضاف في كلمته في القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول البريكس بشأن القضية الفلسطينية، يوم الثلاثاء، "لن يتحقق السلام والاستقرار الدائمان في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية".
وجدد جين بينغ دعوة الصين إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن لبلورة توافق دولي بشأن إحلال السلام والدفع بإيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وحول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال الرئيس الصيني: "في ظل الوضع الراهن، إن الصوت الداعي إلى العدالة والسلام الذي تطلقه دول البريكس بشأن القضية الفلسطينية شيء ضروري للغاية ويجيء في وقته".
وأضاف: أن "الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار بشكل فوري، ووقف كافة أعمال العنف والهجمات ضد المدنيين، وفتح ممرات إغاثة إنسانية آمنة ومستدامة، وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة، ووقف العقاب الجماعي ضدهم مثل التهجير القسري وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود".
وأكد دعم بلاده للقرار الذي تم اعتماده في الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بشأن غزة، داعيا إلى تطبيق ما تضمنه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712، الذي تم اعتماده تحت رئاسة الصين بصفتها رئيسا دوريا للمجلس، على أرض الواقع.
وأشار إلى أن السبب الجذري لما وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة "يرجع إلى تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة"، مؤكدا أن الصين تبذل جهودا للدفع بمفاوضات السلام.
وأوضح أنه ومن أجل تخفيف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، قدمت الصين مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة مليوني دولار أمريكي عبر السلطة الوطنية الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة، إضافة إلى مواد إغاثية عاجلة بقيمة 15 مليون يوان صيني تشمل الغذاء والدواء إلى قطاع غزة عبر مصر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها