صوت برلمان جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، لصالح قرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في العاصمة بريتوريا، ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وحظي القرار بأغلبية 248 صوتا، وعارضه 91، ورغم أن تنفيذه مرهون بموافقة حكومة الرئيس سيريل رامافوزا، إلا أنه يحمل رمزية تعكس التضامن الكبير مع القضية الفلسطينية في جنوب إفريقيا.
وينص القرار على إغلاق السفارة، لحين امتثال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بفلسطين.
وفي السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، استدعت جنوب إفريقيا جميع دبلوماسييها في تل أبيب، للتشاور بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما قدمت جنوب إفريقيا طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال الرئيس رامافوزا: إن "بلاده تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، حيث قُتل آلاف الفلسطينيين ودُمرت المستشفيات والبنية التحتية العامة".
وأوضح رامفوزا: "في جنوب إفريقيا، قمنا، مع عدد من الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، بإحالة إجراءات الحكومة الإسرائيلية هذه برمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأننا نعتقد أن جرائم حرب تُرتكب هناك، وتستدعي إجراء تحقيق من قبل المحكمة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها