قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس 2023/11/24، استمرار إن المعارك في قطاع غزة ستتواصل لمدة شهر أو شهرين آخرين على الأقل، بعد الهدنة التي ستبدأ صباح يوم الجمعة، وستتواصل لمدة 4 أيام.
وخلال زيارته لقاعدة وحدة "شايطيت 13" (وحدة كوماندوز بحرية تابعة للبحرية الإسرائيلية) في عتليت تطرق غالانت للهدنة، وقال: "ستكون هذه فترة راحة قصيرة، وفي نهايتها سيستمر القتال بكثافة".
وفي حديثه للجنود قال: إن "المطلوب منكم في فترة الراحة هذه هو التنظيم والاستعداد وإجراء الأبحاث اللازمة والتسليح والاستعداد للمواصلة".
وشدد على أنه سيكون هناك استمرار (للحرب على قطاع غزة) لأن النصر يجب أن يكتمل.
وأضاف: "سيتم ممارسة الضغط لإعادة المزيد من المختطفين، ومن المتوقع أن يستمر القتال لمدة شهرين آخرين".
وتابع: "سنقوم بالقضاء على العدو كإطار عسكري وحكومي، وما أصبح واضحًا في هذه العملية منذ المراحل الأولى هو أن العدو لا يفهم إلا القوة".
وقال لمقاتلي "شايطيت 13": إنه "أقدر أنه خلال الشهر أو الشهرين المقبلين على الأقل سيكون هناك قتال عنيف، وبعد ذلك ستكون هناك العديد من العمليات العسكرية التي سيكون للوحدة فيها ما تقوم به".
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنّ "الخطوط العريضة لاتفاق الهدنة الإنسانية مع العدو في قطاع غزة ليست نهائية وقد تحدث تغييرات".
وأشار هاغاري في مؤتمر صحافي، إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى قائمة أولية بأسماء النساء والأطفال، الذين سيتم إخلاء سبيلهم من قطاع غزة.
وادعى المتحدث العسكري أنّ العدو سيحاول استغلال الصفقة وأيام التهدئة لنشر المعلومات الكاذبة والحرب النفسية.
وقال: إنّ "قوات الجيش ستقف في خط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، مؤكدًا أنّ وحدات الجيش تعمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى، والاستعداد للمرحلة التالية من الحرب في غزة".
وأوضح، أن صفقة التبادل ستكون بداية لعودة الأسرى الإسرائيليين، ومن ثم سيعاود الجيش القتال مرة أخرى.
وفي ما يخص عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، أشار هاغاري إلى أنّ 392 جنديًا تم إبلاغ عائلاتهم بمقتل أبنائهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دون تحديد عدد من قُتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
وحول الجبهة الشمالية قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، إنّ "الوضع قابل للانفجار هناك في أي لحظة، وذلك في إشارة للمنطقة الحدودية مع لبنان".
وتابع: "سنهاجم بقوة ونرد على مصادر إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها