دعمًا لشعبنا الفلسطيني الأبي الصامد في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي الذي يرتكب أبشع المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة، والذي يقتحم ويغتال أبناء شعبنا المرابطين بالضفة الغربية والقدس، وأمام الصمت العربي والإسلامي والدولي، أقامت فصائل الثورة الفلسطينية صلاة جمعة موحدة شارك فيها كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم البص اليوم الجمعة ١٧-١١-٢٠٢٣، في ساحة مستشفى ياسر عرفات في مخيم البص، وذلك بمشاركة قيادة فصائل الثورة الفلسطينية وأبناء شعبنا في مخيم البص. 
أم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور "حسين قاسم" الذي قال خلال خطبة الجمعة "باسم الكل الفلسطيني أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة سينتصرون على جيش الاحتلال الصهيوني المدجج بكافة أنواع الأسلحة الأمريكية الحديثة والمحرمة دوليًا، مؤكدًا أن أشبال انتفاضة الحجارة الذين واجهو جيش الاحتلال الغاشم كالشهيد فارس عودة الذي واجه دبابة الميركافا بصدره العاري والحجر اليوم اصبحوا أبطالًا مقاتلين يواجهون الدبابات بالقذائف والعبوات الناسفة من نقطة صفر. 

واعتبر الشيخ قاسم أن شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية سوف يقهرون هذا العدو الظالم بوحدتهم التي تجلت في ميدان المعركة وفي المواجهات البطولية في غزة هاشم وفي الضفة الأبية معتبرًا أن وحدتنا الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الهجمة الصهيونية البربرية على قطاع غزة.

ودعا الشيخ قاسم الأمتين العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع مجازر العصر ولإبادة جماعية ترقى إلى جرائم الحرب النازية. 

وبعد انتهاء صلاة الجمعة جابت مسيرة حاشدة طرقات مخيم البص حيث علت التكبيرات والهتافات الوطنية التي تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته والتي تطالب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بوقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.