أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ سلسلة المجازر الدمويّة التي يقترفها جيش الاحتلال حيال شعبنا في قطاع غزّة، وآخرها المجزرة النكراء التي اقترفها في مخيّم جباليا، ونجم عنها استشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا، تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم ضدّ منظومة الاحتلال، عبر إلزامها بوقف عدوانها الهمجيّ ومجازرها التي تنم عن نهج دمويّ لهذه المنظومة.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة مفوضيّة والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ ما يرتكبه الاحتلال من مجازر بحقّ المدنيين والأبرياء، تضع المؤسسات الدولية والحقوقيّة أمام مسؤولياتها بمحاسبة مرتكبي هذه المجازر والجرائم، مؤكدة أنّ شعبنا لن يرفع الراية البيضاء وسيمارس حقّه الطبيعي والمشروع في مقاومة الاحتلال حتى انتزاع حقوقه الوطنيّة، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى الوحدة والتكاتف، والتصدي للأجندات المشبوهة، مضيفةً أنّ التهديدات الوجوديّة التي تُحيق بشعبنا تجعلنا أكثر تشبثًا بالوحدة الوطنيّة كأولويّة لا تتقدمها أولويات أخرى في هذه المرحلة المصيريّة.
ووجهت "فتح" التحية والتقدير إلى جماهير شعبنا في قطاع غزّة الذين صمدوا ورفضوا مشروع التهجير، مردفةً أنّ شعبنا الذي أجهض كافة المؤامرات ضدّ مشروعه الوطنيّ التحرّريّ سيجهض مؤامرة التهجير.
ودعت "فتح" أحرار العالم وقواه الشعبيّة الحيّة إلى فضح مزاعم الاحتلال، وتبديد روايته المُزيفة، والاصطفاف خلف الحقّ الفلسطينيّ والرواية التاريخيّة لشعبنا الذي يرزح تحت آخر احتلال في العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها