تلقى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.

وأطلع سيادة الرئيس، إبراهيم خلال الاتصال على آخر تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة.

وأكد سيادته، موقفه الداعي لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا فورًا، ورفضه الكامل لتهجير المواطنين، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية.

وشدد سيادة الرئيس على ضرورة فتح ممرات آمنة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء.

كما أكد سيادة الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

من جهته، أكد إبراهيم موقفه الداعم لشعبنا الفلسطيني، وتضامنه معه في هذه المحنة، مشددًا على أهمية وقف التصعيد، مبديًا استعداده لتقديم المساعدة لشعبنا.

وفي السياق ذاته تلقى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الهند ناريندرا مودي.

وأطلع سيادته، رئيس وزراء الهند، خلال الاتصال، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وضرورة وقف الاعتداءات ووقف الحصار على قطاع غزة، وإيصال المساعدات والمواد الطبية والإغاثية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء ومنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأكد سيادة الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وأن الأمن والسلام يتحققان من خلال تطبيق حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، أكد رئيس وزراء الهند موقفه الداعم للسلام على أساس القانون الدولي، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، مشددا على أهمية العودة للمفاوضات والحوار من أجل تحقيق السلام، مبديا استعداده لتقديم المساعدة لشعبنا.