أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة، أن طنين الأذن مشكلة شائعة قد تؤثر على جودة الحياة. مشيرةً إلى أن ما يقارب 20٪ من البالغين في جميع أنحاء العالم يعانون من طنين الأذن.
وأوضحت الأبحاث أن طنين الأذن عبارة عن سماع صوت في الأذن أو الرأس لا يصدر عن أي مصدر خارجي. يمكن أن يكون الطنين مستمرًا أو متقطعًا، وقد يكون عاليًا أو منخفضًا، أو حادًا أو مكتومًا.
ولفتت إلى أن طنين الأذن يعود سببه في 95% من الحالات، إلى اضطرابات في تدفق الدم إلى الدماغ، واضطرابات ضغط الدم، مشيرة إلى أن السبب الثاني لهذه المشكلة، هو ارتفاع مستوى الكوليسترول.
وقالت إن تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية، نتيجة لاضطراب التفاعل مع الدهون الثلاثية، يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية.
وتابعت أن اضطرابات ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني، تعتبر عاملاً آخر يمكن أن يسبب اضطرابات في الدورة الدموية في الدماغ، موضحة أن هذه الاضطرابات تتسم بنبضات كهربائية عالية التردد، والتي قد تؤثر على تدفق الدم.
وأشارت إلى أنه من الأسباب الأخرى المحتملة لطنين الأذن، وجود اضطراب في العمود الفقري العنقي، وأوضحت أن انقباض الأقراص بين الفقرات، يمكن أن يسبب ضغطاً على الأوعية الدموية المسؤولة عن توصيل الدم إلى الدماغ.
ونوّهت التقارير إلى أن داء السكري يعتبر كذلك من بين الأسباب التي يمكن أن تساهم في طنين الأذن، موضحة أن هذا المرض يمكنه التسبب في اضطرابات في إمدادات الدم إلى الدماغ.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها