"فتح": خطاب الرئيس في الأمم المتحدة مثّل المعاني السامية لنضال شعبنا
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ مثّل المعاني السامية لقضيتنا ونضال شعبنا التاريخي، مضيفةً أن مضامين الخطاب لها دلالات تحوّلية، أبرزها التشبّث بالحق الفلسطيني بالرغم من الحرب الشعواء التي يمارسها الاحتلال.
وأكدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، مساء اليوم الخميس، أن انسحاب وفد الاحتلال أثناء خطاب رئيس الشعب الفلسطيني، وقائد حركة تحرّره؛ يدلّل على وهن الراوية الصهيونية الزائفة، مبينةً أن المساعي التي يقودها الرئيس من أجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين أضحت قاب قوسين.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى التعاضد والتوحد خلف الرئيس محمود عباس ودفاعه عن الرواية الفلسطينية؛ باعتبارها الوثيقة التاريخية التي تعبّر عن مظلومية شعبنا، وحقه بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

اشتية: خطاب الرئيس مكاشفة صريحة للمجتمع الدولي إزاء عجزه عن تطبيق القرارات الدولية
أشاد رئيس الوزراء د. محمد اشتية، مساء اليوم الخميس، بخطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما حمله من إشارات ودلالات تؤكد على رواية أصحاب الأرض الأصليين أمام رواية الطارئين عليها، والتي تكشف للعالم مدى زيفها وهشاشتها واعتمادها على فائض القوة والغطرسة في محاولة يائسة لترويجها.
واعتبر اشتية خطاب الرئيس، بمثابة مكاشفة صريحة للمجتمع الدولي إزاء عجزه عن تطبيق القرارات الدولية الصادرة على مدى 75عاما من عمر الصراع.
وأشار إلى أهمية تحذير الرئيس من وهم استتباب السلام في المنطقة طالما لم يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس.
وقال اشتية: إن "تأكيد الرئيس على استحالة حصول إسرائيل على السلام والأرض معا يوجب على العالم أن لا ينخدع بادعاءات إسرائيل بحرصها على السلام، ذلك أن هذا الذي تتحدث عن إسرائيل ما هو إلا سلام مخادع طالما لم يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته وانسحاب الاحتلال من أرضه، وفق قرارات الشرعية الدولية".
كما أكد اشتية أن دعوة الرئيس لعقد المؤتمر الدولي للسلام هي بمثابة خشبة الخلاص التي من شأنها أن تنقذ العالم من ازدواجية المعايير، وتؤكد على قيم الحق والعدل والحرية، وتعيد لشعبنا حقوقه المسلوبة بغطرسة القوة.

فتوح يشيد بخطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بخطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أنه خطاب الرواية والحقيقة الفلسطينية التي تمثل شعبنا في جميع أماكن تواجده.
وقال فتوح: إن "خطاب سيادة الرئيس كان صريحا وقويا وجريئا، وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا، وعلى الرواية الفلسطينية، فاضحا رواية الاحتلال المزعومة".
وأضاف: "الخطاب ذكّر المجتمع الدولي بحق العودة وقضية اللاجئين وحصار غزة ومكانة القدس للشعب الفلسطيني، وكذلك الاعتداء على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وما يمارس من انتهاكات وخرق للقانون الدولي وحرية العبادة في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة".
وتابع: "الخطاب جاء شاملا ووضع النقاط على الحروف، حيث طالب المجتمع الدولي والدول والمنظمات بأن تحترم مبادئها وقراراتها، وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة".
وقال فتوح: "مرة أخرى يضع الرئيس الكرة في ملعب المجتمع الدولي الظالم المزدوج المعايير، للقيام بمسؤولياته تجاه شعب محتل ارتكبت ضده جميع أنواع الانتهاكات والجرائم، وحمله المسؤولية التاريخية عن الظلم الواقع على شعبنا الفلسطيني، الذي مورس ضده أبشع أنواع الظلم والاضطهاد من قبل الاحتلال الوحيد الباقي على وجه الأرض".


سلامة: خطاب الرئيس حمّل المجتمع الدولي مسؤولية ممارسات الاحتلال
أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" دلال سلامة أن سيادة الرئيس محمود عباس أدلى بخطاب محاكاة الواقع والحقيقة حول ما يعانيه شعبنا من واقع لعدوان واحتلال وجرائم مستمرة من جهة، وما عبر عنه سيادته حول عجز العالم بتنفيذ قراراته ولجم دولة الاحتلال.
وقالت سلامة،: "سيادة الرئيس طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات واضحة ومحددة في إطار الخروج من المأزق الحالي بسبب تدمير دولة الاحتلال لحل الدولتين، عبر عقد مؤتمر دولي للسلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية والتصويت على منحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
ولفتت إلى أن خطاب سيادته حمّل المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث ضمن ممارسات الاحتلال وانتهاكاته وذلك في خطاب صريح ودون مواربة.

مجدلاني: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة اتسم بالشمولية وأبرز القضايا الجوهرية التي يطالب بها شعبنا
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اتسم بالشمولية، وأبرز مختلف القضايا الجوهرية التي يطالب بها شعبنا، كما أنه وضع العالم أمام مسؤولياته.
وشدد مجدلاني أن الرئيس حذّر العالم من مغبة الصمت على إجراءات الاحتلال والفصل العنصري، ومن محاولات دولة الاحتلال لتدمير حل الدولتين، وهو ما من شأنه دفع الأمور إلى حافة الهاوية.
واعتبر مجدلاني أن دعوة الرئيس للعالم لعقد مؤتمر دولي للسلام تأتي ضمن التحوّل التدريجي من عالم القطب الواحد إلى عالم متعدد الأقطاب، وذلك من شأنه توفير مناخ جديد لحل النزاعات والحروب بعيدًا عن ازدواجية المعايير، ووفقا للقانون الدولي.

صيدم: خطاب الرئيس أكد أن شعبنا مشروع بقاء وليس مشروع هوان
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم أن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعبر عن أبناء شعبنا وشرعية القضية، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني هو مشروع بقاء وانتصار وليس مشروع هوان، وأن الخطاب جاء كاملا شاملا لكل القضايا.
 وقال صيدم: "هناك عدة رسائل أوصلها خطاب الرئيس أبرزها أن شعبنا الفلسطيني صاحب حق"، مشيرًا إلى الرسالة المهمة للأمم المتحدة بعدم إمكانية تحقيق السلام دون إرجاع الحق لأصحابه.


الزق: خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شكل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بالكف عن ازدواجية المعايير

اعتبر أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق أن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعث رسائل واضحة للمجتمع الدولي بالكف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع قضية شعبنا.
وأشار الزق، أن خطاب الرئيس كان جذريا في طرح المواقف، وشرح الحقيقة التاريخية عن تعرض شعبنا لجريمة النكبة وما حل به من مأساة إنسانية حقيقية استمرت آثارها حتى اليوم.


"التحرير الفلسطينية": الرئيس في خطابه أمام الأمم المتحدة عبر عن تمسكه الكامل بالثوابت الوطنية
قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف: إن "خطاب سيادة الرئيس محمود عباس جذري وشمولي بنفس الوقت، حيث عبر سيادته عن تمسكه الكامل بالثوابت الوطنية، وطالب العالم بإنهاء آخر احتلال في العالم".
وأوضح أبو يوسف أن الرئيس تحدث بلسان حال كل أبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن سيادة الرئيس أكد أنه لن يكون حل على حساب معاناة شعبنا وطالب بشكل واضح المجتمع الدولي بالالتزام بقراراته ذات الصلة، لوضع حد لممارسات الاحتلال العدوانية ضد شعبنا في أماكن تواجده كافة.
 

وزير العدل: خطاب الرئيس يشكّل رافعة قانونية للحقوق الوطنية الفلسطينية
قال وزير العدل محمد الشلالدة، إن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بمثابة مرافعة قانونية لحقوق الشعب الفلسطيني أمام البرلمان العالمي.

وأضاف الشلالدة: أن الخطاب استند إلى معايير القانون الدولي، وهو خطوة مهمة في طريق الإنسانية، وليس مجرد ألفاظ وإنما حقائق يراد بها التزام عالمي لإنهاء الاحتلال.


فارس: خطاب الرئيس وضع العالم أمام حقائق تحاول دائما الماكينة السياسية الصهيونية وبعض القوى العالمية تبديدها
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس إن سيادة الرئيس محمود عباس قدم في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رؤية ورواية متماسكة تستند إلى كل المعايير الدولية التي اتخذت من نفس المؤسسة التي خاطب العالم من خلالها، مؤكدا أنه عبر عن كل عقل وقلب كل فلسطيني.
وأضاف فارس: "الخطاب وضع العالم بكل المعاني أمام حقائق تحاول دائما الماكينة السياسية الصهيونية وبعض القوى العالمية تبديدها، لا سيما قضية الأسرى والشهداء والتزام القيادة الفلسطينية تجاههم، في تحد لدولة الاحتلال التي فعلت العديد من القضايا تجاههم".

عليان: الرئيس في خطابه كان واضحا بالتأكيد على حقوقنا وفي مقدمتها حق العودة
أكد رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة محمد عليان وضوح خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تأكيده على حق العودة من خلال التأكيد على التمسك بحقوقنا وثوابتنا الوطنية.
وقال عليان: "كلمة سيادة الرئيس وشرحه لمعاناة شعبنا وتجريمه للاحتلال وسرده للجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، ما هو إلا تأكيد على قوله إنه لن يضيع حق وراءه مطالب".
 

القيادي في حزب الشعب نصر أبو جيش: كلمة الرئيس في الأمم المتحدة قيمة جدا وشامخة
أكد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب نصر أبو جيش موقف حزب الشعب الداعم لخطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي حمّل فيه المجتمع الدولي خاصة بريطانية وأميركا مسؤولية معاناة شعبنا من عدوان الاحتلال.
وشدد أبو جيش على أهمية خطاب سيادته، ووصفه بالتاريخي الذي شمل قضايا شعبنا كافة، حيث أكد على وجود دولة فلسطينية وسعي القيادة  المتواصل لانتزاع حقوق شعبنا المشروعة.
وقال أبو جيش إن كلمة الرئيس قيّمة جدا ومكافحة وشامخة، مشيرا إلى أن ردة فعل الجانب الإسرائيلي مؤشر ودليل واضح على عنصرية الاحتلال الذي يريد تحويل الصراع من سياسي إلى ديني.

 

سعد: الرئيس في خطابه بالأمم المتحدة وضع العالم أمام كل الحقائق التي نريدها أن تصل
أكد الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين شاهر سعد أن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جريء وواضح، ووضع أمام العالم أجمع كل الحقائق التي نريد كشعب فلسطيني أن نقولها للعالم.
وقال سعد:"عندما يتحدث الرئيس أمام العالم إنه واهم من يظن أن الشرق الأوسط سينعم بالسلام دون أن يأخد الشعب الفلسطيني حقوقه، فهذه رسالة ليست بسيطة لكل العالم".
وأضاف: إن "الرئيس بهذا الخطاب وضع العالم أمام تحمل مسؤولياته في رفع الظلم التاريخي عن شعبنا الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته كامل السيادة وعاصمتها القدس الشريف".

 

الجبهة العربية الفلسطينية: خطاب الرئيس كان جامعا وشاملا
أشاد الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني بخطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفه بالجامع والشامل والواضح والصريح، وأنه عرض القضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى الآن.
وأكد البرديني على أهمية تأكيد الرئيس أمام العالم أن الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا لن تسقط بالتقادم، مشيرا إلى تأكيده أيضا على كل القرارات التي صدرت من الأمم المتحدة ولم تنفذ حتى الآن، بالإضافة إلى تركيزه على نضال شعبنا وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقله بعاصمتها القدس.


رمزي عودة: دعوة الرئيس إلى تجريم إنكار النكبة تعتبر الدعوة الأولى على المستوى الدولي
قال منسق الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة العنصرية ودعم حقوق شعبنا، رمزي عودة، إن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دبلوماسي ولاقى قبولا واسعا على المستويات كافة.
وأضاف عودة: "إن الرئيس طلب من مجموعة الأعضاء بالأمم المتحدة ضرورة قبول عضوية فلسطين، باعتبار ذلك مطلبا عادلا، خاصة لدى الدول التي تعترف بحل الدولتين".
وأشار عودة إلى أن دعوة سيادة الرئيس إلى تجريم إنكار النكبة تعتبر الدعوة الأولى على المستوى الدولي، موضحا في الوقت ذاته أن خطاب الرئيس كان شاملا ومتكاملا، وحمل رسائل هامة وعديدة على المستويات كافة.
 

أبو كشك: خطاب الرئيس هام بكل جوانبه خاصة تركيزه على البعد الأخلاقي في القانون الدولي وحق شعبنا
أكد رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك أهمية خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما ركز عليه من محاور عدة، ومنها البعد الأخلاقي في القانون الدولي للأمم المتحدة المكونة من كل رؤساء العالم، حيث إن القانون الدولي لم ينصف حتى اللحظة الشعب الفلسطيني.
ووفق أبو كشك، فإن من المحاور المهمة في خطاب الرئيس حديثه عن الحق الفلسطيني الثابت في القدس، الذي لا يمكن التنازل عنه ولا يمكن المساومة عليه.

عرنكي: خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعها أمام تحد واضح وصريح
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، إن الخطاب التاريخي الذي ألقاه سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78، وضع تحديا أمام الجمعية العامة في قدرتها على ضمان تطبيق وتنفيذ قراراتها، وإجبار إسرائيل على الخضوع للشرعيات التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية.
وأكد عرنكي أن مطالب سيادة الرئيس تعكس وتجسد طموح الشعب الفلسطيني وآماله في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لظلم تاريخي منذ أكثر من 75 عاما بسبب احتلال بغيض وغاشم يستهدف أشكال الحياة الفلسطينية كافة، ويقتحم المدن والقرى بشكل يومي، وينتهك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويستبيح دماء أبناء شعبنا على مرأى من العالم.
وأشار إلى أن الأمن والاستقرار حق لكافة الشعوب تضمنه المواثيق والأعراف الدولية، وعلى قادة العالم العمل بشكل جاد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن حياة كريمة للشعب الفلسطيني.