عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، اجتماعها الدوري برئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فيمنطقة صور اللواء توفيق عبدالله وذلك بمقر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية.
بدايًة رحب اللواء عبدالله، بالإخوة والرفاق ممثلو فصائل م.ت.ف بمقر حركة "فتح"، ومن ثم جرى البحث بالأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد الجريمةالتي قامت بها العصابات الإرهابية والتكفيرية بإغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وما تبعها من هجوم لهذه العصابات على مواقع حركة"فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني.
وأكد المجتمعون على أن يلتزم الجميع بنتائج لجنة التحقيق التي شكلتها هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وتسليم المجرمين القتلة إلىالقضاء اللبناني لينالوا جزاءهم على جريمتهم البشعة التي تكاد تأخذ مخيم عين الحلوة للهاوية، والالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الإخوة في حركةأمل وحزب الله والتنظيم الناصري والدولة اللبنانية وكافة من عمل لدرء الفتنة التي تسعى لها المجموعات الإرهابية.
وشكر المجتمعون دولة الرئيس نبيه بري على حرصه الشديد على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة وكافة المخيمات الفلسطينية، وثمنوا موقفه الثابتبأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد المجتمعون على الوحدة الوطنية وتصليب دور منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، مطالبين وكالةالأونروا بأخذ دورها وإطلاق خطة طارئة لاغاثة أهالي مخيم عين الحلوة وبناء ما دمر من منازل.
ووجه المجتمعون التحية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني لتصديها للمجموعات الإرهابية التكفيرية، وافشال مؤامرة هذه المجموعات التي تعملبأجندات خارجية لا تخدم سوى العدو الصهيوني الذي يسعى جاهدًا لشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وتوجهت قيادة فصائل م.ت.ف في منطقة صور احر التعازي والمواساة لعائلات الشهداء الأبطال الذين ارتقوا دفاعًا عن أمن واستقرار أهلنا في مخيمعين الحلوة، مؤكدين أن دماءهم الزكية ستنبت نصرًا على هذه المجموعات الإرهابية التي تعمل على تدمير مخيم عين الحلوة كما عملت على تدمير نهرالبارد واليرموك.
ومن ثم تطرق المجتمعون لآخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة الهجمة التي تقودها حكومة نتنياهو / بن غفير اليمينية المتطرفة ضدشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وما يتعرض له شعبنا من عربدة قطعان المستوطنين الذين يعيثون خرابًا ودمارًا في الممتلكات الخاصة والعامةوسرقتهم لأراضي المواطنين وبناء المستعمرات عليها، ونقاش المجتمعون الأوضاع العامة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور ولاسيما التي تهم أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدين على المحافظة على أمن وأمان أبناء شعبنا واستقرار مخيماتنا وتجمعاتنا، وعلى العلاقة الأخوية بينأبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها