قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن تدهوراً طرأ على الحالة الصحية للأسيرين محمد العبد مهرة، وأحمد هاشم عليان، القابعين في سجن "ريمون".
وذكرت الهيئة في بيان صحفي صادر عنها، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن المحامي يوسف ميتيا، أن الأسير مهرة (39 عاماً) المحكوم بالسجن 26 عاماً يعاني من وجود حصى في الكلى، كما أنه فقد النظر في عينه اليسرى، فيما يرى بعينه اليمنى بـ60% فقط، نتيجة تعرضه لجلطة دماغية قبل أشهر، إضافة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تماطل في عرضه على طبيب أعصاب من أجل معالجة آثار الجلطة التي تعرض لها.
وأشارت، إلى أن عليان (19 عاماً) يعاني من مشكلة في الغدة الدرقية بوجود نشاط زائد فيها، وبعد أن احتُجز لمدة 14 يوماً داخل الزنازين، دون تقديم العلاج إليه، نُقل إلى المستشفى إثر تهديد الأسرى بإغلاق أقسام بالسجن في حال لم يتم نقله، فيما لا تزال إدارة السجن ترفض تقديم الدواء إليه، الأمر الذي يفاقم من وضعه الصحي.
وفي سياق آخر، ذكرت الهيئة، أن الأسير الطفل محمد سلايمة (16 عاماً) من بلدة سلوان في القدس، تعرض للضرب المبرح والخنق أثناء اعتقاله قبل أشهر.
ولفتت، إلى أن سلايمة عانى من أوجاع شديدة في مختلف أنحاء جسده، نتيجة الضرب الذي تعرض له، واشتكى من أوجاع في قدمه اليسرى، إضافة إلى إصابته بجرح عميق في يده وكسر في أنفه.
وتابعت الهيئة: ثلاثة من "المستعربين" سحبوه على الأرض وزجوه بعنف داخل سيارتهم، وقام أحدهم بخنقه، وضربوه على رأسه، ثم نُقل إلى معسكر قريب من الجيش، وأخضعوه للتحقق والاستجواب رغم وضعه الصحي، واستمر التحقيق معه ثلاث مرات في اليوم نفسه، ثم تم نقله إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، وبقي هناك لمدة 8 أيام، وكان يعاني من آلام حادة في ركبته، فيما رفض المحققون تحويله للعلاج، وبعدها تم تحويله إلى الحبس المنزلي لمدة 3 أشهر، ومن ثم نُقل إلى سجن "الدامون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها