زار وفدٌ من الأخوات من قطاع غزة، مخيم عين الحلوة اليوم الخميس ٢٧ تموز ٢٠٢٣، يرافقهن عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل. وشمل الوفد كلًّ من عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين ومسؤولة لجنة التدريب "علا اسحق كساب"، ونائب أمين سر المكتب الحركي المركزي للصحافيين في المحافظات الجنوبية "علا جودة أبو سيدو"، والمستشار القانوني في السلطة الوطنية الفلسطينية/ ديوان الموظفين العام "هبة اسحق كساب"، ومسؤولة الشؤون الإدارية والمالية، وهيئة تشجيع الاستثمار ديوان الموظفين العام/ غزة "نانسي الحداد".
وشملت الزيارة عدة محطات، كانت بدايتها زيارة مقر قيادة شعبة عين الحلوة، حيث كان في إستقبالهن عضوا قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان محمود سعيد وزهرة ربيع، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، والأخت علياء العبدالله والأخ عمر برغوث وأمناء سر الشعب التنظيمية، وأمناء سر مكتب المرأة الحركي في الشعب التنظيمية ومسؤولي المهام وأعضاء شعبة عين الحلوة.
بدوره، رحب اللواء شبايطة، بوفد الأخوات في مخيم عين الحلوة، معبرًا عن سعادة أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، بأي زيارة لأي وفد قادم من أرض الوطن حيث يتنسمون من خلاله عبير الوطن.
ونوه اللواء شبايطة بالتضحيات التي قدمها أبناء غزة الأبية في وجه الاحتلال الصهيوني وبصمودهم، رغم كل التحديات والتضحيات الجسيمة.
وقدم اللواء شبايطة نبذة عن تاريخ مخيم عين الحلوة وما تعرض له من معارك على أيدي الاحتلال الإسرائيلي وعملائه، وما قدمه من شهداء على مدار جميع المحطات النضالية التاريخية. ودور المرأة في تاريخ نضال المخيم وصمودها في وجه الاحتلال، كما تحدث عن مرحلة وجود قيادة الثورة الفلسطينية في لبنان وعملها الثوري النضالي.
وأعرب وفد الأخوات القادم من غزة هاشم عن سعادتهن بزيارة مخيم الصمود مخيم عين الحلوة، ولقائهن أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشعب اللبناني الشقيق الذي احتضن الثورة الفلسطينية منذ النكبة، منوهات بالدور الذي تؤديه حركة "فتح" و"م.ت.ف" في سبيل رعاية شؤون شعبنا وخدمته.
وبعدها جال وفد الأخوات في مخيم عين الحلوة مطلعًا على أحوال أهله؛ حيثُ زار مقرّ قيادة الأمن الوطني في منطقة صيدا، ومقر القوة الأمنية المشتركة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومكتب المرأة الحركي، ومؤسسات المنظمة في المخيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها