حذر مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية بالأردن أحمد ملاعبة، من حدوث فالق كبير قد يشطر القارة الإفريقية إلى جزئين، ويخلق قارة جديدة.

وأوضح أن الفالق العربي الإفريقي ممتد من بحيرة كينيا ويتفرع باتجاه الحبشة وجزء باتجاه عدن في اليمن، مشيرا إلى أن الفالق المرتبط بعدن يبدأ من بحيرة فكتوريا إلى عدن للبحر الأحمر ثم خليج السويس وخليج العقبة ، ويمتد إلى البحر الميت  بطول ألف كيلومتر ، ثم سوريا ولبنان حتى ينتهي إلى تركيا.

وأوضح أن الفالق الثاني النشط هو فالق إثيوبيا، وهو الأكثر خطورة حيث أنه قد يعمل على انفصال من 15 إلى 25 % من مساحة أفريقيا، ويفصلها عن القارة الأفريقية، مشيرا إلى أنه يحتاج 30 مليون سنة وقد تم بالفعل مرور 15 مليون سنة ، مشيرا إلى أن هذا الفالق هو من يمكن أن يقسم أفريقيا إلى قسمين ، مشيرًا إلى أن جزء من القارة السمراء سيكون باتجاه الشرق والأخر باتجاه الغرب.

وأوضح أن هذا الفالق أو الأخدود من الممكن أن يمتلىء بالمياه من المحيط الهندي، وبالتالي يصبح محيط جديد بين القارتين قارة إفريقيا وقارة إفريقيا الجديدة التي ستكون من كينيا وإثيوبيا وحتى البحر الأحمر في جيبوتي والصومال.

وأوضح أن الفالق يبلغ عرضه 20 كيلومتر بعمق 1 كجم، مشيرًا إلى أن هذا لن يحدث في الوقت الراهن بل يتطلب الأمر مليون عام على الأقل حتى يحدث هذا الأمر، ولكن ستظل المنطقة نشطة زلزاليًا خاصة مع بناء سد النهضة في إثيوبيا بالحبشة فمن الممكن أن يتدمر، مشيرًا إلى أن الفالق العربي الإفريقي يهدد سد النهضة.