بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، خلال مكالمة هاتفية تلقاها من وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، والموقف البريطاني الرافض للاستيطان.

وقال رئيس الوزراء: "إن إسرائيل قوة محتلة معتدية على أرضنا وشعبنا، وهذا أمر معترف به دوليا، وينبغي على أقل تقدير إدانة الاجتياح العسكري لمخيم جنين للاجئين، الذي أسفر عن تدمير البنية التحتية للمخيم ومنشآته ومنازله، وقتل الأبرياء واعتقالهم وتهجيرهم".

وردا على بيان رئيس الوزراء البريطاني الأخير، قال اشتية: "إن الشعب الفلسطيني هو من يحق له الدفاع عن النفس، ولا يوجد مثل هذا الحق للطرف المحتل والمعتدي". 

من جانب آخر، طالب رئيس الوزراء بموقف بريطاني جدي ضد الاحتلال والاستيطان، والانتقال من البيانات إلى الإجراءات، معتبرا أن غياب الأفق السياسي والإجراءات الإسرائيلية هي المتسببة بإشعال الوضع على الأرض.

وتابع اشتية: "إن إسرائيل بوجود حكومة متطرفة تدفع إلى مزيد من الاستيطان والتحريض ضد شعبنا، تفرض أمرا واقعا آخذا بالتدهور على حساب الدولة الفلسطينية، فهذا تهديد وجودي لمشروعنا الوطني ولوجود شعبنا بأرضه". 

بدوره، أكد الوزير البريطاني موقف بلاده الرافض للاستيطان، ودعم حل الدولتين، والعمل مع كل الأطراف من أجل تحقيق السلام بالمنطقة.