رحبت فصائل العمل الوطني، في بيانات وتصريحات صادرة عنها، اليوم الثلاثاء، بدعوة الرئيس محمود عباس للأمناء العامين لها للاجتماع، وذلك خلال كلمته في مستهل اجتماع القيادة الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء أمس.

وشددت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، على أهمية دعوة الرئيس محمود عباس إلى عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل، من أجل وضع رؤية شاملة لهذا العدوان الهمجي على جنين ومخيمها والتصدي له، مؤكدة أن حركة فتح ستكرس جهدها من أجل عقد هذا الاجتماع وإنجاحه.

بدورها، رحبت الجبهة الشعبية بدعوة الرئيس لهذا الاجتماع، حيث أكدت القيادية في الجبهة الشعبية مريم أبو دقة، أهمية هذا الاجتماع للقوى كافة، بهدف اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة الاحتلال في معركته المفتوحة مع أبناء شعبنا.

من جانبه، رحب الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، بدعوة سيادته لاجتماع طارئ للأمناء العامين للفصائل، مؤكدا أهمية الاجتماع، بهدف وضع رؤية شاملة وإستراتيجية وطنية للدفاع عن شعبنا وأرضه، والمواجهة الشاملة لمخططات الاحتلال وفي مقدمتها صد عدوانه على مدينة جنين ومخيمها.

واعتبر هذه الدعوة إجراءً هاما وضروريا في المرحلة الراهنة، خاصة بعد إعلان الاحتلال حسم خياراته التي يستعد لها منذ فترة طويلة تجاه إنهاء أي أفق للعملية السياسية، من خلال توسيع الاستيطان، وفصل قطاع غزة، والقتل، والتدمير، والترانسفير.

الى ذلك، شدد القيادي في حزب "فدا" جمال نصر، على أهمية هذه الدعوة، وذلك للتأسيس لمرحلة سياسية جديدة، وتحقيق الوحدة الوطنية، لوقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

كما أكد القيادي في جبهة التحرير سفيان مطر، أن الدعوة لهذا الاجتماع سيشكل استراتيجية وطنية للرد على عدوان الاحتلال، والتشديد على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه، ووقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال على مرأى العالم.

وشدد على أن شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال مهما تكالبت عليه القوى والحكومات المدعومة من الادارة الأميركية.