بمناسبة عيد الأضحى المُبارَك، نظَّمت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا، مسيرةً كشفيّةً داخل مقبرة الشهداء في درب السيم في مخيَّم عين الحلوة، صبيحة عيد الأضحى.
وتقدَّم المشاركون أمينُ سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة الحركة في المنطقة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء الشُّعبة، وقائد القوة الأمنية المشتركة اللواء محمود العجوري، وممثِّلون عن فصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبيّة، والاتحادات العمالية والنقابية، وثُلّةٌ من المكتب الكشفي الحركي لشُعبة عين الحلوة.

وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهدائنا، وضعَ المشاركون إكليلاً من الزهور على النّصب التذكاري للشهداء.

ثُمَّ تحدَّث أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، موجِّهًا التحيّة والتبريكات بمناسبة حلول العيد للأُمَّتين العربية والإسلامية عمومًا، ولشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات خصوصًا، ولقيادتنا التاريخية المتمثِّلة بالرئيس أبو مازن، وللشهداء والجرحى والأسرى.
وقال اللواء شبايطة: "اليوم فلسطين تتعرض لأخطر مؤامرات استكمالاً لمشروع النكبة، وإن شعبنا ومناضلينا على العهد باقون وأوفياء للقضية وثوابتها، منوهاً إلى مواقف رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مواجهة هذه المؤامرات التي تهدد مشروعنا الوطني."
كما شدد اللواء شبايطة، أن الوحدة الوطنية هي رافعة نضالنا الوطني ومنطلقنا للنصر حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.