بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم نهر البارد، وبمشاركة أمين سرّ حركة "فتح" شعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان، وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والروابط الإجتماعية، نظم اعتصامًا جماهيرياً حاشدًا اليوم الثلاثاء ٢٠-٦-٢٠٢٣ أمام مكتب مدير المخيم في نهر البارد، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين ويافطات تحمل شعارات تنادي بتأمين التمويل للأونروا وإستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد.

 كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة "فتح" شعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان استهلها بتوجيه التحية لشعبنا المناضل الصامد في الوطن وفي الشتات وإلى قيادته الحكيمة، وللمقاومين الأبطال وللأسرى الشجعان.

وتابع: "نلتقى اليوم في هذا الاعتصام استمرارا لتحركاتنا في الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وكل أبناء شعبنا لنؤكد على احقاق حقوقنا المطلبية والمعيشية التي لم تلتزم بها الأونروا".

 وأضاف: "تستمر معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم نهر البارد وتتزايد للعام السادس عشر على التوالي وما زالت تداعياتها تنعكس على الأوضاع المعيشية والاقتصادية لأبناء المخيم".

وطالب الأونروا باستكمال اعمار المخيم بجزئية القديم والجديد، والتعويض على خسائر اللاجئين الفلسطينين في المخيم الجديد، ورفع نسبة الاستشفاء وصرف تعويضات بدل الأثاث والأملاك البحرية والنهرية.  وتحديد موعدا لإنهاء اعمار المخيم القديم واستكمال اعمار المباني المهدمة.

كما ناشد الأونروا لتوفير خطة طوارئ اغاثية شاملة ومستدامة للاجئين الفلسطينين في البارد المهدمة، وتسريع التلزيمات وتوفير الأموال للأعمال وإلزام الشركات والمتعهد صرف أجرة العاملين في ورشة اعمار المخيم القديم بالدولار لأن كل تحويلات الأونروا في الإعمار تأتي بالدولار.

وشدد على ضرورة فتح ملف برنامج العسر الشديد (الشؤون) والعمل على زيادة أعداد العائلات المستفيدة من برنامج العسر الشديد. ووضع معايير واضحة وشفافة في مشروع المال مقابل العمل ليستفيد أكبر عدد من العمال الأكثر حاجة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

وفي شأن التربية والتعليم طالب بوضع استراجية تعليمية مدروسة لرفع المستوى التعليمي وتأمين الطاقم التعليمي الكامل وتأمين الأمن والأمان للموظفين وفتح ٤ مدارس ذكور و٣ إناث للتخفيف من ضغط الطلاب والعمل على إلغاء الترفيع الآلي لرفع من المستوى التعليمي.

واختتم بأن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية تقف مع مطالب أبناء شعبنا المحقة وسنبقى نواجه سياسة الأونروا الظالمة التي تتسابق مع الإدارة الأميركية في إنهاء القضية الفلسطينية. ومع التأكيد على تمسكنا بالأونروا وخدماتها كجزء من نضال شعبنا وقيادته للحفاظ على وجودها كشاهد حي على الجريمة الصهيونية بحق شعبنا.