شارك سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وقيادات فتحاوية، في تشييع رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، الذي وري الثرى في مقبرة الشهداء في قصقص، اليوم الأحد ٢٨-٥-٢٠٢٣.

ووضع السفير دبور وقيادة حركة "فتح" اكاليلاً من الورد على ضريح الفقيد الراحل شاتيلا، باسم السيد للرئيس محمود عباس وسفارة دولة فلسطين في لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.

شارك في التشييع ممثلون رسميون عن الأجهزة السياسية والأمنية والعسكرية في الدولة اللبنانية، وزراء ونواب سابقون وحاليون، دبلوماسيون وسفراء دول عربية وأجنبية، ممثلون عن أحزاب وقوى وطنية وقومية وبيروتية وفلسطينية، والقوى الناصرية، وكافة المؤسسات والجمعيات والهيئات والتيارات اللبنانية، وشخصيات دينية وروحية، وعائلة واقرباء وأصدقاء الفقيد الراحل.

وعقب مراسم الدفن مباشرة، تقبّلت عائلة الفقيد التعازي في مسجد الخاشقجي.

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عدَّد فيها صفات الراحل واصفاً إيَّاه بالعروبي والمناضل الملتزم بفلسطين وقضيتها حتى الرمق الأخير، معتبرًا أن القضية الفلسطينية خسرت برحيل شاتيلا مدافِعًا شرسًا عن فلسطين، لم يترك منبرًا إلا وحمل القضية الفلسطينية إليه. 

واعتبر أبو العردات أنه لا يوجد كلمات يمكنها أن ترثي المناضل شاتيلا، لأنه لم يكن رجلاً عاديًا أو شخصًا عابرًا، بل كان أحد رموز القضية الفلسطينية والأمة العربية المترامية من المحيط إلى الخليج، التي كرَّست حياتها في الدفاع عن الحقوق العربية المسلوبة.