ضمن فعاليات يوم النكبة، وإحياءً للذكرى ال75، نظمت مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ورابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان، اللقاء الحقوقي الأول من نوعه للمكفوفين، يوم الجمعة ٢٠٢٣/٥/٢٦ في قاعة الرئيس محمود عباس في مخيّم الجليل.
تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج، أمين سر مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير لتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة ورئيس رابطة نور الامل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان الاستاذ عبد أسعد، مدير الأنروا في البقاع أ.أحمد موح، أعضاء قيادة منطقة البقاع، أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، ممثلو فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية، ممثلو رابطة نور الأمل في البقاع، أمينة سر المكتب الحركي لذوي الإعاقة هلا الحاج علي.
افتتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة إلى أرواح شهدائنا، وتلاها عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني من قبل الأخ محمد لوباني من ذوي الإعاقة البصرية، بعد ترحيب من عريفة الاحتفال انتصار عبدالله القى كلمة مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير أمين سرها أ.عبد أسعد، شرح ع عمل مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير ورابطة نور الأمل وكيفية العمل وترتيب الأدوار داخل المؤسسة، وكيف اصبح لهذه المؤسسة الدور الأساسي في تطوير الأشخاص ذوي الإعاقة ليصبحوا فاعلين في المجتمع، ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع والتفاعل في إحياء المناسبات الوطنية.
كلمة حركة "فتح" القاها أمين سرها وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج وقال خلالها:" إن وجود ذوي الإعاقة اليوم بيننا مهم جدًا لان هذه الفئة مهمشة بشكل عام وفي البقاع مهمشة بشكل أكبر، وبالتالي نحن دائماً إلى جانبكم لتفعيل دور ذوي الإعاقة في المجتمع ودمجها في شتى المجالات وإحياء المناسبات، ونؤكد على تقديم كل الإمكانيات التي نستطيع تقديمها في سبيل إنجاح عمل هذه الفئة".
وختم الحاج:" التأكيد على عمل المؤسسات لذوي الإعاقة ورابطة نور الأمل وجميع القيمين عليها بإعداد الخطط والبرامج والعمل على تنفيذها، وليس حصر عمل هذه المؤسسات بالأنشطة فقط لأن ذوي الهمم هم من نحن بحاجة لهم بيننا وليس العكس".
كلمة رابطة نور الأمل في البقاع القاها أ.حسام أيوب وجاء فيها:" يجب دمج المجتمعات مع الكفيف وليس العكس، وذلك عبر دورات توعوية في المدارس والمؤسسات، العمل على تأهيل الكفيف بحسب فئته العمرية وجعله فردًا فاعلاً في المجتمع قادرًا على الإكتفاء الذاتي، التأكيد على أن يكون الحق للكفيف في حياة كريمة صحية واجتماعية ليس بالدافع الإنساني، يجب تفعيل رابطة نور الأمل كونها الحاضن الأساسي للكفيف الفلسطيني، وضرورة إيجاد مقر خاص لمتابعة شؤون المكفوفين وذوي الإعاقات".
وتحدثت المربية الأخصائية راوية اللوباني عن أهمية دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس وطرح كيفية وصول ذوي الإعاقة لتولي المهام ضمن المؤسسات الفاعلة في المجتمع مثل الأونروا وغيرها.
وكانت كلمة لأحد أعضاء رابطة نور الأمل الأخ محمد تحدث خلالها عن ضرورة تفعيل ذوي الإعاقة في المجتمع ليس فقط من ناحية إنسانية بل لأن هذه الفئة لديها المواهب والإمكانيات التي تأهل أصحابها لتولي الوظيفة ويشغلها على أكمل وجه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها