شارك أهالي مبعدي كنيسة المهد وعشرات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة للمطالبة بعودة مبعدي الكنيسة، بعد 21 عاما من الإبعاد قسرا عن وطنهم.

واحتشد المشاركون على بلاط كنيسة المهد، تلبية لدعوة من حركة "فتح" منطقة بيت لحم التنظيمية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وجمعية الأسرى المحررين، وفعاليات ومؤسسات في محافظة بيت لحم، رافعين صور المبعدين ولافتات تطالب بعودتهم دون شروط .

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: نقف اليوم أمام كنيسة المهد وقبالة مسجد عمر بن الخطاب، لتعود بنا الذاكرة إلى ما قبل 21 عاما عندما أبعد الاحتلال مجموعة من المناضلين الذين نذروا أنفسهم في سبيل الوطن".

وأضاف: "نبرق لهم كل التحيات، ونقول لهم العهد هو العهد والقسم هو القسم أن نبقى أوفياء في انتظاركم للعودة والعيش بحرية وكرامة، في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة".

بدوره، قال محمد صبح، في كلمة فصائل العمل الوطني، "من أمام كنيسة المهد نرسل اليوم رسالة للعالم والمجتمع الدولي نقول فيها يكفي صمتا على انتهاكات الاحتلال، نريد أن يعود أبناؤنا المبعدون أحياء"، مضيفا أن المبعدين مثلوا- وما زالوا- ثورة نضالية وفكرية، وتركوا فراغا في محافظة بيت لحم وسيبقون نبراسا للنضال.

وسبق الوقفة حفل تكريم لأهالي المبعدين أقيم في مركز السلام، وعرض فيلم عنهم وعن الشهداء.