أعرب الاتحادان الجزائري والكويتي لكرة القدم، عن تضامنهما ودعمهما للرياضة الفلسطينية في وجه اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كان آخرها إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب ملعب فيصل الحسيني، أثناء مباراة جبل المكبر ومركز بلاطة في نهائي بطولة أبو عمار يوم الخميس الماضي.
وقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في بيان له، إنه "لم يكفِ عناء الشعب الفلسطيني الأبي وما يعيشه من اضطهاد وقساوة الاستعمار الغاشم يوميا، ها هي كرة القدم الفلسطينية هي الأخرى تتعرض لأبشع الاعتداءات، آخرها التي كانت عن طريق قنابل الغاز المسيلة للدموع التي ألقيت على مباراة كرة قدم، مخلفة العديد من الإصابات"، مضيفا أن الاحتلال "ينتهك كل قوانين وأعراف الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وتابع: "أمام هذا الوضع المؤسف، يندد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بكل قوة بهذا الاعتداء الشنيع، ويجدد تضامنه مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ومع كل الشعب الفلسطيني الشقيق، راجين المولى عز وجل أن يؤيده في نضاله الصادق وأن يحقق أمانيه ويعينه على الصمود في وجه ما يتعرض له من ظلم واعتداءات، وينصره خلال هذا الشهر الفضيل".
بدوره، بعث الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسالة تضامن إلى اتحاد الكرة الفلسطيني، أعرب فيها عن "بالغ أسفه إزاء أعمال التعدي والعنف غير المبررة التي وقعت مؤخرا من قبل قوات الاحتلال، ضد اللاعبين والجماهير الفلسطينية"، مؤكدا رفضه "كل صور وأشكال العنف والتعصب التي تمثل تعديا صارخا على القيم الإنسانية، ولا سيما خلال مناسبة رياضية".
وشدد على تضامنه مع الاتحاد الفلسطيني، والوقوف مع المجتمع الرياضي الكروي، لمنع تلك الاعتداءات وضمان عدم تكرارها مسقبلا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها