يتسرب سائل يدعى "اللمف" بانتظام إلى أنسجة الجسم من الدم. والجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة من الأنابيب في جميع أنحاء الجسم تقوم بتصريف هذا السائل من الأنسجة، وإفراغه مرة أخرى في مجرى الدم.

يحدث احتباس السوائل عندما لا تتم إزالة السائل من الأنسجة، وفقا لموقع وزارة الصحة في حكومة ولاية فيكتوريا بأستراليا.

أنواع احتباس الماء في الجسم؟

الوذمة العامة (generalised oedema)، وفيها يحدث تورم في جميع أنحاء الجسم

الوذمة الموضعية (localised oedema)، وفيها تتأثر أجزاء معينة من الجسم.

أسباب احتباس الماء في الجسم

الوقوف

الوقوف لمدد طويلة مما يسمح بتجمع السوائل في أنسجة أسفل الساق.

الطقس الحار

إذ يميل الجسم إلى أن يكون أقل كفاءة في إزالة السوائل من الأنسجة خلال أشهر الصيف.

الحروق

بما في ذلك حروق الشمس، إذ يحتفظ الجلد بالسوائل ويتضخم استجابة لإصابات الحروق.

الدورة الشهرية

بعض النساء يعانين من الوذمة في الأسبوعين السابقين للدورة.

الحمل

الهرمونات تحفز الجسم على الاحتفاظ بالسوائل الزائدة.

حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين يمكن أن تحفز احتباس السوائل.

سوء التغذية

نقص البروتين أو فيتامين "ب 1" (الثيامين) قد يؤدي لاحتباس السوائل.

بعض الأدوية

بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم والكورتيكوستيرويدات والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، من المعروف أنها تسبب احتباس السوائل.

القصور الوريدي المزمن

حيث تفشل الصمامات الضعيفة في أوردة الساقين في إعادة الدم إلى القلب بكفاءة. يمكن أن يؤدي تجمع الدم إلى ظهور الدوالي، وهي حالات طبية قد تسبب احتباس السوائل.

ما علامات احتباس الماء في الجسم؟

يمكن أن تشمل أعراض احتباس السوائل ما يلي:

ورم أجزاء الجسم المصابة (تتأثر القدمان والكاحلان واليدان بشكل شائع).

ألم في أجزاء الجسم المصابة.

تصلب في المفاصل.

زيادة سريعة في الوزن على مدى بضعة أيام أو أسابيع.

تقلبات الوزن غير المبررة.

متى يكون احتباس السوائل خطيرا؟

قد يكون احتباس السوائل من أعراض حالات خطيرة، بما في ذلك:

أمراض الكلى

مثل المتلازمة الكلوية والتهاب كبيبات الكلى الحاد.

فشل القلب

إذا لم يضخ القلب بشكل فعال، فإن الجسم يعوضه بطرق مختلفة. يبدأ في الاحتفاظ بالسوائل وزيادة حجم الدم. يؤدي هذا إلى احتقان الأوردة وتضخم الكبد وتراكم السوائل في تجاويف الجسم مثل التجويف البطني (الاستسقاء) والأنسجة تحت الجلد، مما يسبب تورما (وذمة) في الساقين.

أمراض الرئة المزمنة

مثل انتفاخ الرئة الحاد، الذي يضغط بشكل مفرط على البطين الأيمن للقلب، مما يؤدي إلى فشله.

أمراض الكبد

مثل تليف الكبد الحاد الذي يؤدي إلى فشل الكبد.

الوذمة اللمفية الخبيثة

تحدث نتيجة الأورام السرطانية التي تسد هياكل الجهاز الليمفاوي، مثل العقد الليمفاوية.

مرض الغدة الدرقية

مثل قصور الغدة الدرقية.

التهاب المفاصل

تميل المفاصل المصابة ببعض أنواع التهاب المفاصل إلى الانتفاخ بالسوائل.

أمراض المناعة الذاتية

مثل الذئبة.

علاج احتباس الماء في الجسم

اعتمادا على السبب، قد يشتمل العلاج على:

نظام غذائي قليل الملح.

مدرات البول.

علاج الحالة الطبية المسببة، مثل تناول هرمون الغدة الدرقية في حالة قصور الغدة الدرقية.

تغييرات في الدواء أو الجرعة، إذا كانت الأدوية هي السبب.

التعديلات الغذائية، إذا كان سوء التغذية هو السبب.

مساعدات مثل الجوارب الضاغطة.

نصائح مساعدة لعلاج احتباس السوائل في الجسم

قلل من كمية الملح في نظامك الغذائي، لا تضيف الملح أثناء عملية الطهي، وتوقف عن تمليح وجباتك على المائدة. تجنب الأطعمة مثل رقائق البطاطس والفول السوداني المملح. كن حذرا من الأطعمة المصنعة مثل اللحوم المصنعة، التي تميل إلى احتواء الملح "الخفي".

يعتقد أن فيتامين "ب 6" (البيريدوكسين) يساعد في حالات احتباس السوائل الخفيف. تشمل المصادر الجيدة لفيتامين "ب 6" الأرز البني واللحوم الحمراء.

يساعد فيتامين "ب 5" (حمض البانتوثنيك) والكالسيوم وفيتامين "د" الجسم على إفراز السوائل الزائدة. أدخل الفواكه الطازجة وأطعمة الألبان قليلة الدسم في نظامك الغذائي اليومي.

اشرب الكثير من الماء. فالجسم جيد الترطيب أقل عرضة للاحتفاظ بالسوائل.

قلل من المشروبات المدرة للبول مثل الشاي والقهوة.

عصير التوت البري له تأثير مدر خفيف للبول.

استلق مع جعل ساقيك أعلى من رأسك، كلما أمكن ذلك.

ممارسة الرياضة بانتظام.

ارتد الجوارب الضاغطة.