اكدت المملكة الاردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها.
كما أكدتا على الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ورفضهما المطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة.
جاء ذلك خلال بيان مشترك للدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية التي عقدت مساء امس الخميس في العاصمة البحرينية المنامة، وذلك احتفاءً بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وترأس الجانب البحريني ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، فيما ترأس الجانب الأردني رئيس الوزراء ووزير الدفاع بشر هاني الخصاونة.
وشدد الجانبان على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لحل عادل لها، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
كما أكد الجانبان أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات وهويتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
كما شددا على ضرورة احترام دور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين.
كما أكد الجانبان رفضهما المطلق لجميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس الشرقية المحتلة وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية.
واستعرض الجانبان تطورات الأوضاع والأزمات التي تواجه دول المنطقة، وتهدد أمنها واستقرارها، وأشارا لأهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك لدعم كافة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل إلى حلول سياسية ترسخ السلم والاستقرار لصالح جميع دول وشع وبالعالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها