قال مسؤولون، إن فلسطين خسرت باستشهاد أبو حميد أحد أهم مناضليها وأبطالها، وأن اغتياله جريمة مركبة بحق كل شهدائنا وأسرانا داخل السجون.
وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إن فلسطين خسرت باستشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عاما) أحد أهم مناضليها وأبطالها، والذي أمضى حياته في سبيل الدفاع عن فلسطين وشعبها.
وأكد عساف خلال زيارته لمنزل عائلة الشهيد أبو حميد، إن جريمة اغتيال ناصر تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال لتكون شاهدًا جديدًا لهذا العالم المتخاذل، وهو من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها.
وقال: إن أبو حميد شكل نموذجًا للمناضلين الفلسطينيين وعبر عن حكاية الشعب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال وتحدى وصمد في وجهه لسنوات طويلة، معزيًا عائلة الشهيد المناضلة، وكل مناضلي الشعب الفلسطيني، ورفاقه داخل السجون، وخارجها.
بدورها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن ما حدث هو اغتيال وقتل بطيء وليس اهمالا، مشددة على ضرورة أن تكون هناك وقفة حقيقية لكل من يدعي الديمقراطية باسترداد جثمان الشهيد لدفنه بشكل لائق.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن ناصر وجه رسالة بأنه ثابت على الثوابت وأن كوكبة الشهداء متواصلة، وأن الاجرام الاحتلالي متواصل سواء داخل السجون أو خارجها، معتبرًا أن ابقاء واختطاف الجثامين يعد مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية، وهي جريمة مركبة بحق كل شهدائنا وأسرانا داخل السجون.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها