شاركت دولة فلسطين ممثلة بسلطة جودة البيئة في الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي المنعقد حاليا في مدينة مونتريال بكندا، تحت رئاسة جمهورية الصين الشعبية.

ومثل سلطة جودة البيئة مدير عام المصادر البيئية عيسى برادعية، ومدير التنوع الحيوي، المنسق الوطني لاتفاقية التنوع البيولوجي محمد محاسنة.

ويهدف الاجتماع إلى اعتماد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، والذي يعتبر الاستراتيجية والخطة العالمية الجديدة التي ستحدد ما يتعين على البلدان فعله بشكل فردي وجماعي، لصون التنوع البيولوجي وحمايته واستعادته وإدارته بصورة مستدامة للسنوات الثماني المقبلة.

ويركز على إيجاد آلية تمويلية جديدة لتطبيق الإطار، والوصول إلى الأهداف المنشودة وتحقيق رؤية الاتفاقية لعام 2050 (الحياة في انسجام وتناغم مع الطبيعة).

كما سيركز المشاركون، من خلال اجتماعات تفاوضية عديدة لمجموعات الاتصال ومجموعات العمل، على إيجاد إطار استراتيجي عالمي حول كيفية حماية وإنقاذ أكبر عدد ممكن من النظم البيئية من الدمار، وتحديد أهداف عالمية وغايات جديدة، ووضع خطة عمل للحفاظ على الطبيعة على امتداد العقد المقبل من الزمن، لوقف انقراض الأنواع واستعادة البيئات الطبيعية المتدهورة لعافيتها.

وسيعقد الاجتماع رفيع المستوى بمشاركة وزراء البيئة في الدول الأطراف بالاتفاقية خلال ثلاثة أيام متواصلة، لمنح الدعم السياسي وإتمام التوافق على الإطار والآلية التمويلية، والوصول إلى حلول لجميع المسائل الخلافية العالقة.

ويشارك في هذا الحدث العالمي نحو 17 ألف مشارك من 196 دولة، و900 صحفي لتغطية مداولات المؤتمر.

ودولة فلسطين طرف في اتفاقية التنوع البيولوجي، التي هي الصك القانوني الدولي الذي يهدف إلى صون التنوع البيولوجي، وضمان الاستخدام المستدام لمكوناته والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية فيه، وقد تم تصديقه من 196 دولة حول العالم.