شارك وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى مستقبل استراتيجيات التدريس في ضوء مستجدات العصر، والذي عُقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، في العاصمة المغربية الرباط، احتفاءً بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2022.

جاء ذلك بمشاركة مدير عام الإيسيسكو سالم بن محمد بن المالك، والسيناتور البرازيلي فلافيو آرنز، ووزيرة التربية الوطنية ومحور الأمية في جمهورية كوت ديفوار مارياتو كوني، وعدد من وزراء التربية والتعليم وخبراء دوليين ومتخصصين من مختلف دول العالم.
واستعرض عورتاني في كلمته بالجلسة الافتتاحية ملامح التجربة الفلسطينية الحديثة في استراتيجيات التدريس، مشدداً على أهمية إعادة صياغة العلاقة بين المدرسة والجامعة؛ نظرا لحالة الترابط العضوي بين مدخلات كل منهما ومخرجاته.

وأكد عورتاني على أهمية استراتيجيات التدريس، في ضوء المستجدات، وتعزيز النظر إلى انطباع الطالب، وسماع صوته ورأيه وفكره، ما من شأنه عكس الصورة الحقيقية لنظام التعليم، والتركيز على المؤثرات والمواد المعرفية والخبرات التعليمية في أدائه.

كما تناول محاور جوهرية مؤثرة في استراتيجيات التدريس، ومنها، جودة العلاقة الإنسانية بين المعلم والطالب، والمشاركة الطلابية في الحياة المدرسية، مؤكدا أهمية الإبقاء على جذوة التعليم متقدة رغم كل المشقات والتحديات خاصة تلك المتعلقة بانتهاكات الاحتلال واستهدافه للنظام التعليمي الفلسطيني.

وأكد أهمية الاستفادة من مضامين المنتدى، والأفكار التي تطرح، والمناقشات واستلهام التجارب والرؤى على مستوى دول المنطقة والعالم.